عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| ابتكرت شركة تصنيع السيارات “مرسيدس بنز” تقنية جديدة ملفتة ستسمح لنا يوما ما، بالتحكم بالسيارات بأفكارنا.
وعلاوة على ذلك، لن تحتاج إلى أي وضع أي غرسات في الدماغ، بل مجرد جهاز صغير يمكن وضعه في مؤخرة الرأس، يقرأ موجات دماغك.
وقال بيان صحفي لـ ” مرسيدس بنز”، إنه ستعرض لمحة عن هذا المستقبل في مؤتمر “IAA Mobility 2021” القادم في ميونيخ.
مرسيدس بنز
وللقيام بذلك طورت الشركة جهازاً يربط بين الدماغ والحاسوب (BCI)، يتألف من أقطاب
كهربائية، وسيوضع في الجزء الخلفي من رأس المستخدم ويبدأ بقراءة موجات الدماغ.
وتتوقع الشركة ان هذه التكنولوجيا ستكون موجودة في سيارات من طراز “مرسيدس فيرجن
أفاتار” المستقبلية، والتي كشف عنها في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) في لاس فيغاس، العام الماضي.
تتميز هذه السيارة التي اختير اسمها من فيلم الخيال العلمي “أفاتار” بأنها ستكون مزودة
بالعديد من التقنيات الثورية.
على سبيل المثال؛ تخطط الشركة لاستخدام تكنولوجيا البطاريات القابلة للاستخدام كسماد
عند انتهاء عمرها، والجلد في السيارة سيكون “نباتياً”، والتصاميم الداخلية لا تحتوي على البلاستيك.
كما أنّ مقود السيارة يكون مخفياً، ويُظهر عند وضع يد مالك السيارة على مكانه، وتتعرف
السيارة على المالك من خلال نبضات قلبه.
وقالت “مرسيدس بنز”: “تعمل الشركة من أجل مستقبل للتنقل يتناغم فيه الإنسان والطبيعة
والتكنولوجيا مع بعضهما البعض”.
سيارات عالمية
وتعتبر مرسيدس من أحدث السيارات العالمية نظاما وتطورا وهي من أفضل الشركات في صناعة السيارات والتي تقدم تنوع كبير في الأصناف التي تصنعها، حيث تتناسب مختلف إصدارات مرسيدس مع كافة متطلبات المستخدمين.
وما يميّز سيارات مرسيدس عن غيرها هو القوة والمتانة ودقة التصنيع؛ حيث أنه من النادر أن يصدر فئة تمتلك عيوب مصنعية.
كما وتحتوي فئات مرسيدس بمختلف أشكالها على محركات تكون سعتها كبيرة نسبياً، وتتناسب قوة المحرك مع وزن السيارة وحجمها، ممّا يسمح المجال لها بالتسارع والوصول للسرعة المطلوبة بأقصر وقت ممكن، أيضاً تتميز المحركات في سيارات مرسيدس بقدرتها على تحمل السرعات الكبيرة للدوران (الضوجان).
