واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تصدر إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” قائمة أثرياء العالم بثروة بلغت 194 مليار دولار، متجاوزاً منافسه جيف بيزوس مؤسس شركة “أمازون” عملاق التجارة الالكترونية بفارق قليل لم يتجاوز 100 مليون دولار.
جاء ذلك بعدما أضاف ماسك 3.5 مليار دولار إلى ثروته، بفضل ارتفاع سعر سهم تسلا 2.1% أمس، في مقابل تراجع ثروة بيزوس بواقع 182 مليون دولار، بحسب مؤشر بلومبرغ للأثرياء.
وزادت ثروة إيلون ماسك بقيمة 24.3 مليار دولار منذ بداية العام، مقارنة بزيادة 3.57 مليار في ثروة جيف بيزوس.
إيلون ماسك
كان إيلون ماسك أكثر الرابحين بين أثرياء العالم في العام الماضي 2020 الذي شهد تفشي
فيروس كورونا، واتجاه العالم للتعافي الأخضر وفي مقدمته استخدام السيارات الكهربائية، حيث
زادت ثروته بقيمة 142 مليار دولار.
وأنهى العام في المركز الثاني بثروة ناهزت 170 مليار دولار، فيما حافظ جيف بيزوس على المركز
الأول بقيمة 190 مليار دولار، بعدما استفادت عملاقة التجارة الإلكترونية أمازون من حالات
الإغلاق وتسارعت مبيعاتها الإلكترونية.
تقدم ماسك في قائمة فاحشي الثراء، الذين تتبعهم “بلومبرغ” العام الماضي، وحل في المركز
الثاني بنهاية العام، على حساب الملياردير بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.
لا تتوقف المنافسة بين إيلون ماسك وجيف بيزوس على المركز الأول بين أثرياء العالم فقط،
لكنها انتقلت إلى الفضاء مؤخراً.
منافسة في الفضاء
وقد تمكن بيزوس من السفر بأول مركبة تجارية للفضاء تابعة لشركته بلو أورجين، وهي الخطوة التي تأخر فيها ماسك مؤسس ورئيس شركة “سبيس إكس”، وإن كان الأخير قد فاز بعقدين من وكالة ناسا، الأول قيمته 2.9 مليار دولار لبناء مركبة فضائية للهبوط على القمر، وهو ما احتج عليه جيف بيزوس.
والثاني بقيمة 178 مليون دولار لإطلاق أول مهمة لوكالة ناسا تركز على قمر تابع لكوكب المشتري.
يشار إلى أن الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء وتختصر (ناسا) هي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، وهي المسؤولة عن البرنامج الفضائي للولايات المتحدة. وأنشئت في العام 1957.
وكان تمويلها السنوي يقدر بـ 16 مليار دولار، بالإضافة للمسؤولية عن البرنامج الفضائي فإن وكالة ناسا أيضاً مسؤولة عن الأبحاث المدنية والعسكرية الفضائية طويلة المدى.
ووكالة ناسا معروفة على أنها وكالة الفضاء الرائدة للوكالات الأخرى حول العالم بعد تفكك الاتحاد السوفييتي.
