الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| حقق صندوق احتياطي الأجيال القادمة في الكويت نمواً بنسبة 33% خلال السنة المالية المنتهية في 31 مارس/ آذار الماضي.
وبحسب وزير المالية الكويتي خليفة حمادة، فإن أداء صندوق الاحتياطي كان الأفضل في تاريخه.
كما وأفاد مصدر حكومي، بأن النمو تحقق في أصول صندوق الأجيال القادمة التي زادت بأكثر من 150 مليار دولار في السنة المالية الماضية.
صندوق احتياطي
وأكد الوزير في بيان نشره حساب وزارة المالية على تويتر، أن صندوق احتياطي الأجيال القادمة
تفوق على نظرائه من الصناديق السيادية العالمية التي تفصح عن أدائها.
وقال الوزير “فاق النمو في صندوق احتياطي الأجيال في السنوات الخمس الماضية إجمالي
الإيرادات النفطية للفترة نفسها وحقق نتائج تفوق الأهداف الموضوعة في استراتيجية الصندوق”.
ولفت المصدر الحكومي، الذي طلب عدم نشر اسمه، إلى أن الصندوق السيادي لكونه مغلقا ولا
يوزع أرباحا، يقوم باستثمار العوائد التي يحققها بشكل تلقائي عبر شراء أصول.
وأضاف أن القفزة التي حققتها الأسهم الأميركية خلال السنة المالية الماضية كانت من
الأسباب الرئيسية لارتفاع عوائد صندوق احتياطي الأجيال القادمة.
الأسهم الأمريكية
وقال “لدينا ثقل في الولايات المتحدة ولدينا ثقل كبير في الأسهم الأمريكية، أكثر من 50 في
المئة من أصولنا كانت أسهما. كان هذا جيدا جدا بالنسبة لنا”.
وبحسب وكالة التصنيف الائتماني فيتش، فإن أصول الصندوق، الذي تديره الهيئة العامة
للاستثمار الكويتية، بلغت أكثر من 580 مليار دولار في نهاية العام الماضي. لكن المصدر قال إن
أصول الصندوق كانت أقل من ذلك في بداية السنة المالية الماضية، ملمحا إلى أنها كانت أعلى
بقليل من 500 مليار دولار دون أن يذكر رقما محددا.
وتابع أنه في “بداية السنة المالية، شهدت الأسواق نزولا كبيرا، وبدأنا من قاعدة منخفضة، وكان لدينا نقد تم استخدامه لشراء أصول في أسواق صعدت 50 في المئة”.
فرض قيود
وفي سياق آخر، بدأت السلطات الكويتية، قبل أيام تطبيق قرار مجلس الوزراء، الذي يفرض قيوداً على حركة غير المطعّمين بلقاح مضاد لفیروس كورونا، ليُقصر دخول المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي والأندية الصحية والصالونات على من تلقوا التطعيم فقط.
كما ونفذت الفرق الرقابية التابعة لفرع بلدية محافظة العاصمة جولات تفتيشية في مناطق المحافظة لتطبيق القرار، وفق وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
