واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| قال المجلس الفدرالي الأمريكي إن خططه تهدف لتعافي شامل في الاقتصاد والوظائف، مؤكدا أن رفع أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة سيكون استنادا لعدة بيانات اقتصادية وليس للتضخم وحده.
وخلال جلسة استماع لمجلس النواب، قال جيروم باول رئيس الفدرالي الأمريكي لن يتسرع في رفع الفائدة “بسبب مخاوف التضخم”.
وشدد باول على أن رفع الفائدة سيكون بعد التأكد الفعلي من وجود اختلالات هيكلية في الاقتصاد وتضخم فعلي.
الفدرالي الأمريكي
وقال باول إن زيادات الأسعار في الآونة الأخيرة لا تستدعي رفع أسعار الفائدة، لأنها تأتي من
فئات “تأثرت بشكل مباشر بإعادة فتح” الاقتصاد.
ووفق الفدرالي الأمريكي، فإن الأسعار سترتفع خلال العام الجاري بنسبة 3.4%، في حين أن
توقعات في سبتمبر الماضي كانت 1.7% فقط.
وأضاف: “من المستبعد للغاية أن نشهد تضخما مثل الذي كان في عقد السبعينات من القرن
الماضي.
وأكد باول أن الدولار هو عملة الاحتياطي للعالم، ولا توجد عملة تقترب من منافسته، مشيرا إلى
أن الفيدرالي مستعد بشكل كامل لاستخدام أدواته لإبقاء التضخم قرب 2%، ولن يسارع إلى
زيادة أسعار الفائدة بسبب مخاوف من تضخم محتمل.
مرحلة الخطر!
وفي وقت سابق، قال رئيس الفدرالي الأمريكي، إن الاقتصاد الأمريكي يظهر أداء أفضل، مع بقائه في مرحلة الخطر.
وسلّط باول الضوء على دراسة مرتقبة للبنك المركزي الأمريكي توثق أضرار تراجع الاقتصاد الأمريكي الناجم عن آثار تفشي كورونا.
وقال باول: “الاقتصاد الأمريكي يعاد فتحه وهو ما يجلب نشاطا اقتصاديا أقوى ويخلق وظائف”.
كما وأضاف أن المسح السنوي لمجلس الاحتياطي لصناعة القرار الاقتصادي للأسر والذي سينشر في وقت لاحق هذا الشهر، يتضمن تقديرات أكثر وضوحاً بشأن الآثار المتباينة للجائحة.
ووجد التقرير أن 22% من الآباء “إما أنهم لا يعملون أو يعملون أقل بسبب تعطلات مرتبطة
بالرعاية الصحية والتعليم”، وإن الأعداد ترتفع بين الأمهات السود والمنحدرات من أصول لاتينية حيث تبلغ النسبة 36 بالمئة و30% على الترتيب.
كما وذكر باول أن حوالي 20% من البيض في الفئة العمرية من 25 إلى 54 عاماً، وهي ذروة أعوام العمل للبالغين الأميركيين، ممن لم يحصلوا على شهادة جامعية جرى تسريحهم العام الماضي مقارنة مع 12% لأولئك الذين حصلوا على تعليم جامعي على الأقل.
