نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| تمسك الدولار الأمريكي بمكاسبه الطفيفة التي أحرزها خلال الآونة الأخيرة، بينما يترقب متعاملون بيانات التضخم الأميركية واجتماع البنك المركزي الأوروبي لقياس وتيرة التعافي العالمي والتعرف على تفكير واضعي السياسات حيال تقليص برامج التحفيز.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع وتصدر بيانات التضخم غدا الخميس وأنهت حالة الترقب أي تقلبات للعملات الرئيسية مع انتظار المتعاملين لما سيتمخض عنهما.
واستقر اليورو عند 1.2179 دولار في الجلسة الآسيوية في حين توقف الدولار عند 109.47 ين.
الدولار الأمريكي
وسجل مؤشر دويتشه بنك لتذبذب العملات أقل مستوى منذ فبراير شباط 2020 أمس ونزل
أكثر اليوم. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار عند 90.077.
وقبع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي داخل نطاقين ضيقين وسجل الأول 0.7744 دولار
أميركي وهو تقريبا عند منتصف نطاقه خلال الشهرين الماضيين، وكذلك فعل نظيره
النيوزيلندي مسجلا 0.7199 دولار أميركي.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا ولكن ظل داخل نطاقه في الفترة الأخيرة مع تسلل الشكوك
عما إذا كان سيجري تأجيل خطط إعادة فتح بريطانيا لأنشطة الأعمال المقررة في 21 يونيو
حزيران بسبب ارتفاع الإصابات بسلالة دلتا لفيروس كورونا. وبلغ الاسترليني 1.4168 دولار.
اليوان الصيني
واستقر اليوان الصيني عند 6.4 مقابل الدولار اليوم مع إقرار مشروع قانون يهدف للمنافسة
مع الصين في مجلس الشيوخ الأميركي ليفتر حماس من راهنوا على صعود العملة الصينية مؤخرا.
وسعى عملة اليوان الصينية لتحقيق أداءً جيداً، خلال الفترة الراهنة، ولكن قد يختلف الأمر
مستقبلاً، حتى لو امتنع بنك الشعب الصيني، عن اتخاذ المزيد من الخطوات لتهدئة ارتفاعه.
وقد يكون من الصعوبة للعملة استمرار الصعود، إذ من المتوقع أن تتضخم مدفوعات الأرباح
الموسمية من الشركات الصينية المدرجة في بورصة هونغ كونع.
ومن المحتمل أيضاً أن يتعرض اليوان للضغط، حيث سيحصل الدولار على تعزيز نتيجة الجدل
المتزايد بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حول توقيت خفض عملية التحفيز.
ويتركز الجدل حول مستقبل اليوان على دور بنك الشعب الصيني، بعد أن رفعت السلطات
متطلبات احتياطي النقد الأجنبي وأطلقت العنان لتيار من البيانات حول التحقق من مكاسب العملة.
