الخرطوم- بزنس ريبورت الإخباري|| تتوقع السودان أن يمنحها البنك الدولي منحة بقيمة ملياري دولار خلال العامين المقبلين، في إطار دعم المشاريع التنموية بالدولة التي تعاني من عدة أزمات.
وقال مجلس الوزراء إن تقديم البنك الدولي للدعم، يأتي بعد تسوية السودان لديونها المتراكمة منذ سنوات.
وأكد المجلس في بيان له، أن البنك سيمنح السودان 635 مليون دولار كدعم مباشر للميزانية وتمويل برامج دعم الأسر عقب تسوية المدفوعات.
البنك الدولي
ونقلت رويترز عن مصادر، أن السودان قد يتوصل إلى قرار بشأن المرحلة الأولى من حزمة أوسع نطاقا لتخفيف عبء الدين في موعد مبكر سيكون منتصف 2021.
وأشارت إلى أن الدين الخارجي للسودان يناهز 56 مليار دولار، 85% منه متأخرات.
وبرز من واشنطن موقف لوزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، قالت فيه إن السودان يستحق الإشادة بتنفيذ “إصلاحات اقتصادية قوية” تدعم تحول البلاد إلى النظام الديمقراطي بعد 3 عقود من العزلة.
وأكدت يلين أن واشنطن ستقدم قرضا مؤقتا بقيمة 1.15 مليار دولار لمساعدته في تسوية متأخرات مستحقة للبنك الدولي، في خطوة رئيسية صوب تخفيف عبء الدين، ويجعله قريبا من حزمة إعفاء دولية من الدين تشتد حاجته إليها.
من جهته، قال البنك الدولي إن السودان سوّى ديونه لديه بعد نحو 3 عقود، مما يمهد الطريق أمام الدولة الأفريقية للوصول إلى منح بنحو ملياري دولار من المؤسسة الدولية للتنمية.
انفراجة للسودان
رئيس البنك، ديفيد مالباس، اعتبر في بيان أن الخطوة تشكل انفراجة للسودان، ما يضعه على مسار تخفيف مستدام للديون، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية الشاملة.
وأضاف: “سداد المدفوعات المتأخرة على السودان أصبح ممكنا من خلال قرض مؤقت بقيمة 1.15 مليار دولار من الحكومة الأميركية”.
وقال مالباس إن الخطوة تعني أن السودان بمقدوره الآن الوصول إلى منح بملياري دولار من المؤسسة الدولية للتنمية.
وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، قال إن تسوية المتأخرات تتيح للبلاد تدبير تمويل من مجموعة البنك الدولي ومؤسسات أخرى متعددة الأطراف والمضي قدما في مشاريع تنموية تحولية.
وقال إبراهيم: “ممتنون للحكومة الأميركية لتسهيل عملية التسوية، والتي تدعم أيضا مسعانا صوب تخفيف شامل لعبء الدين”.
