مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| يضع صندوق التحوط العالمي بروميريتوم آمالا على سندات اليوروبوند ذات التصنيف المنخفض لمنتجي النفط في سلطنة عمان وأنغولا.
وقالت وكالة بلومبيرغ إن صندوق التحوط بروميريتوم الذي يتخذ من لندن مقرا له، اشترى سندات نفطية من سلطنة عمان وأنغولا.
وحققت بروميريتوم، عائدا بنسبة 7.2% العام الماضي، وهو سادس مكسب سنوي له على التوالي منذ إنشائه في عام 2015.
صندوق التحوط
كما وحقق صندوق التحوط بروميريتوم، بافيل ماماي مكاسب للعام السادس بفضل ديون الأسواق الناشئة، حيث يركز على الأسواق المبتدئة في محاولة للانفصال عن تجارة الانكماش العالمية.
ماماي، الذي يشرف على ما يقرب من 400 مليون دولار من ديون الأسواق الناشئة، ينضم إلى البحث عن الأصول الأقل حساسية للمعدلات الأساسية مع بيع السندات في جميع أنحاء العالم مع مؤشرات على عودة التضخم.
وقال ماماي إن سلطنة عمان تتجه نحو كبح جماح الإنفاق بعد صدمة أسعار النفط، في حين أن أنغولا تسير على الطريق الصحيح لتحقيق فوائض في الميزانية ورفع التصنيف الائتماني.
وتدفع عمان، أكبر مصدر للنفط خارج أوبك، علاوة أعلى للاقتراض في سوق الديون بالدولار مقارنة بالسنغال والأردن وتركيا، وفقا لمؤشرات بلومبرغ باركليز.
كما وخصص صندوق التحوط بروميريتوم، خمس أمواله لسندات حكومة جنوب إفريقيا العام الماضي عندما كانت من بين الأسوأ أداء في الأسواق الناشئة.
تفاؤل في أنغولا
أما أنغولا فحصلت على إعفاء مؤقت من مدفوعات خدمة الديون الثنائية، من مجموعة الاقتصادات العشرين الرائدة.
وزاد صندوق النقد الدولي حجم قرضها إلى 4.5 مليار دولار العام الماضي.
كما وحقق منتج النفط الأفريقي رابع أفضل عائد على الديون الدولارية بين دول العالم النامي حتى الآن هذا العام، بعد خسارة المستثمرين أكثر من 2% في عام 2020.
وقال ماماي: “التزام الحكومة المستمر بضبط المالية العامة والقدرة على الوفاء بالديون يجب أن يؤدي إلى فوائض في الميزانية وتسريع وتيرة خفض الديون”.
ومن شأن ترقيات تصنيفات الائتمان المحتملة إلى النطاق “B ” (تعني تحسنا ملحوظا في الأوضاع المالية) في عام 2022 أن تسمح لقاعدة أكبر من المستثمرين بشراء السندات الأنغولية ويجب أن تصبح محفزاً للنتيجة النهائية للأداء”.
