عواصم – بزنس ريبورت الإخباري|| أنهت أسواق الخليج معاملات الخميس على تراجعات، ليغلب اللون الأحمر على مؤشراتها.
وتأثر المؤشر السعودي بضغوط ناجمة عن خسائر لأسهم الخدمات المصرفية عليه، وهو ما أدى لهبوطه.
وأنهى المؤشر الرئيسي بالسعودية الجلسة على تراجع 0.7%، لكنه لا يزال مرتفعا 0.9% هذا الأسبوع.
وهبط سهم مصرف الراجحي 0.7%، في حين نزل سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصارف المملكة 1.9%.
أسواق الخليج
وأظهرت بيانات سعودية رسمية، ارتفاع صادرات النفط الخام للشهر السادس على التوالي لتصل إلى ذروة 8 أشهر في ديسمبر كانون الأول 2020.
وفي دبي، نزل المؤشر الرئيسي 0.7% من تراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 2.1%.
وتراجع المؤشر 2.2% للأسبوع بأكمله في أكبر خسارة أسبوعية يتكبدها منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
هبوط آخر
وفي سياق منفصل، ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية أمس الأربعاء أن الهيئة العامة للطيران المدني رفعت الحظر عن طائرات بوينغ 737 ماكس وسمحت بتحليقها مجددا في المجال الجوي للبلاد. وشركة الطيران الإماراتية فلاي دبي مشتر رئيسي للطائرة.
وصعد مؤشر أبوظبي 0.1% مع ارتفاع سهم شركة الدار العقارية 0.8% وزيادة سهم الدولية القابضة 0.7%، لكن المؤشر سجل أول خسارة أسبوعية له لهذا العام.
وفي قطر، هبط المؤشر 0.67% وسجل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 29 أكتوبر تشرين الأول.
وضغط أداء أسهم القطاع المالي على المعنويات مع تراجع سهمي بنك قطر الإسلامي وبنك قطر الأهلي.
وجاء التراجع في بورصات أسواق الخليج رغم استمرار صعود أسعار النفط الخام، يغذيها الطلب على الوقود في الولايات المتحدة، التي تتعرض لموجة برد غير مسبوقة منذ سنوات.
كما ويأتي التراجع في ظل تقارير مقلقة بشأن تسارع وتيرة تفشي فيروس كورونا في دول المنطقة، رغم تسارع تلقي جرعات لقاح كورونا.
وعانت أسواق الخليج بشكل كبير خلال العام الماضي بسبب الهبوط الكبير على أسعار النفط بعد الاغلاقات الاقتصادية التي مرت بها دول الخليج على غرار العالم.
ولا تزال أسواق الخليج تسعى لمرحلة من التعافي الاقتصادي الذي سيستغرق وقتا، وفق اقتصاديين.
