المنامة- بزنس ريبورت الإخباري|| غيّرت وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية، نظرتها المستقبلية تجاه ثلاثة بنوك بحرينية، من مستقرة إلى سلبية، عقب تغيير النظرة المستقبلية لمملكة البحرين نهاية ابريل الماضي.
كما وأفاد تقرير صادر عن وكالة موديز العالمية، بأن قرارها شمل البنوك الثلاثة (بنك البحرين الوطني، بنك البحرين والكويت، وبنك البحرين الإسلامي).
كانت وكالة “موديز” للتصنيفات الائتمانية عدّلت النظرة المستقبلية للبحرين إلى سلبية من مستقرة، مع التأكيد على التصنيف السيادي عند B2.
وكالة موديز
وأرجعت وكالة موديز تغيير النظرة المستقبلية للبحرين إلى مخاطر ناشئة عن ضعف مالي أكبر
مما كان متوقعاً.
وخلال 2020، اتسع العجز المالي للبلاد إلى 18% من الناتج المحلي الإجمالي، صعوداً من 9% في
2019، بالتزامن مع خسائر ناجمة عن الجائحة وهبوط أسعار النفط، وتسبب ذلك في ارتفاع
الدين الحكومي إلى 130% من الناتج المحلي الإجمالي في 2020، من 102% في 2019 و95% في
2018 بحسب الوكالة.
كما وتوقعت موديز، أن يظل العجز المالي في حدود 10% من الناتج المحلي الإجمالي في
العامين المقبلين مع ارتفاع عبء الدين إلى 140% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2023.
كما وتجدر الإشارة إلى “موديز” هي شركة قابضة، أسسها جون مودي في عام 1909، وتملك
خدمة مودي للمستثمرين والتي تقوم بالأبحاث الاقتصادية والتحليلات المالية وتقييم
مؤسسات خاصة وحكومية من حيث القوة المالية والائتمانية.
وتسيطر مؤسسة موديز على ما يقارب 40% من سوق تقييم القدرة الائتمانية في العالم.
تتبع مؤسسة موديز تاريخها إلى شركتي نشر أسسهما جون مودي، مخترع التصنيفات
الائتمانية الحديثة للسندات.
تم نشره لأول مرة في عام 1900 من قبل جون مودي، قبل تسع سنوات من تأسيس شركة موديز.
كما أطلق عليه في البداية دليل موديز للأوراق المالية الصناعية والمتنعة، ثم حل محله دليل
موديز للسكك الحديدية والأوراق المالية للشرات ، ثم تحليلات موديز للاستثمارات.
هذا ويشار الى انه في عام 1900، نشر مودي تقييمه الأول للسوق، والذي أطلق عليه دليل
موديز للأوراق المالية الصناعية والمتنوعة، وأنشأ شركة John Moody & Company.
