الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| حلّ ميناء حمد القطري، في المركز الثالث عالميا في كفاءة العمليات، في وقت تولي قطر القطاع البحري اهتمام كبيرا.
ووفق تقرير لمؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2021 الصادر عن البنك الدولي ومؤسسة ستاندرد آند بورز جلوبال ماركيت إنتليجنس، فإن ميناء حمد يلقى اهتماما كبيرا في قطاع الشحن البحري.
كما ويعني مؤشر أداء موانئ الحاويات بتحليل وتقييم كفاءة 370 ميناء للحاويات حول العالم وفق معايير محددة، وقيم الوقت الذي احتاجته السفن للبقاء في الميناء لإكمال أعمال الشحن والتفريغ خلال 2021.
ميناء حمد
وشهد العام الماضي ازدحامًا غير مسبوق في مختلف الموانئ إلى جانب تعطل سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار مكتب الاتصال الحكومي إلى أن ميناء حمد استقبل خلال العام الماضي، 1750 سفينة،
وقرابة 267.2 ألف طن من البضائع العامة، وأكثر من 1.54 مليون حاوية، و45.5 ألف رأس من
الماشية، وأكثر من 1.3 مليون طن من البضائع السائبة، وأكثر من 72.2 ألف وحدة من السيارات.
وأصبح ميناء حمد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم، كما يواصل الميناء دوره داعمًا رئيسيًا
لتنويع الاقتصاد الوطني وازدهاره تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ويمثل ميناء حمد أحد أهم المشاريع طويلة الأجل التي تجسد رؤية قطر الوطنية 2030، والتي
تعد رافدًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والبشرية في قطر، حيث إن الميناء لا يوفر
طاقات استيعابية إضافية فحسب، بل يقدم أيضا مجموعة جديدة من القدرات لقطاعات محددة في قطاع النقل البحري.
مراحل التطوير
وبدأت شركة كيوتيرمنلز عمليات التشغيل الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من مراحل تطوير
محطة الحاويات الثانية بميناء حمد.
وتعد هذه المحطة إحدى مراحل تطوير المرحلة الثانية للميناء القطري والتي تم إنجازها وفقا
للجدول الزمني الذي وضع لها رغم التداعيات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
ومن شأن محطة الحاويات الثانية الإسهام في زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بحوالي ثلاثة
ملايين حاوية في العام الواحد، وهي مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية الصديقة للبيئة
لمواكبة حاجات ومتطلبات المشغلين العالميين للخطوط الملاحية.
فضلًا عن زيادة حجم التجارة البينية لقطر مع دول العالم، وتحسين القدرة التنافسية للدولة من خلال تحويلها إلى مركز تجاري إقليمي.
كما وتتألف عمليات تطوير محطة الحاويات الثانية بالميناء من أربع مراحل، وتبلغ مساحة المرحلتين الأولى والثانية من المحطة 380 ألف متر مربع، وطول الرصيف الخاص بها 624 مترًا.
وسيتم تطوير المرحلتين الثالثة والرابعة لاحقًا لزيادة القدرة التشغيلية للميناء وَفقًا لمتطلبات السوق المحلي.