عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| قال مسؤولون في وزارة الصحة الكندية، إن عدد المصابين بالتهاب القلب بين متلقي لقاح موديرنا يشهد ارتفاعا خلال الأيام الماضية.
ورغم أن حالات الإصابة بالتهاب القلب نادرة الحدوث بعد تلقي لقاح كورونا، “إلا أنها كانت أعلى نسبيا بعد تعاطي لقاح موديرنا المضاد لكوفيد-19 مقارنة بلقاحات فايزر/بيونتيك”.
ووفق بيانات صحية، فإن التهاب القلب يحدث في كثير من الأحيان لدى المراهقين والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما وفي كثير من الأحيان عند الذكور.
لقاح موديرنا
وقال بيان لوكالة الصحة العامة الكندية إن غالبية المصابين عانوا من أعراض خفيفة نسبيا وتعافوا بسرعة.
وأضاف البيان أنه تبين تزايد خطر حدوث مضاعفات في القلب، بما في ذلك التهاب القلب،
بشكل كبير بعد الإصابة بكوفيد-19.
وقالت هيئات التنظيم في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الصحة العالمية إنه ما
زالت فوائد التطعيم للوقاية من كوفيد-19 تفوق المخاطر.
سحبه من اليابان
وفي سياق منفصل، كشفت شركة تاكيدا اليابانية للأدوية عن سبب سحب السلطات اليابانية
لقاح موديرنا، من مراكز التطعيم.
وحسب بيان نشرته رويترز فإن الشركة أكدت أن “خطأ بشريا” كان مسؤولا عن تلويث جرعات
من لقاح موديرنا مما أدى الى سحبها.
وكانت السلطات اليابانية قد أوقفت استخدام أكثر من مليوني جرعة من موديرنا بعد العثور
على جزيئات في بعضها على دفعات.
وقامت شركة موديرنا، بالشراكة مع تاكيدا اليابانية، التي تستورد وتوزع اللقاح في اليابان، وشركة روفي الإسبانية، التي تشغل المصنع الذي حدث فيه التلوث، بإجراء تحقيق خلص إلى أن المشكلة ناتجة عن “تجميع غير صحيح وكان بسبب خطأ بشري”.
وتمت مراجعة ما مجموعه خمس مجموعات متتالية من موديرنا، الذي صنعته شركة روفي بين 27 يونيو و 3 يوليو، وتم شحن الثلاثة الأولى إلى اليابان ثم استدعاؤها بعد العثور على جزيئات الفولاذ المقاوم للصدأ في 39 قارورة.
وفشلت الدفعة الرابعة في اختبار الفحص بعد العثور على الجسيمات في 2 يوليو، وتم تعليق الدفعة الخامسة أيضًا بواسطة روفي.
وتم إبلاغ موديرنا وتاكيدا ووزارة الصحة اليابانية بوجود مشاكل في الدرجتين 4 و5، ولكن سمح باستخدام القطع الثلاثة الأولى؛ لأنها “اجتازت الفحص ولم تعتبر ملوثة”.
