الكويت- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت مؤسسة كامكو الكويتية للأبحاث، إن أسواق الخليج ستستقطب المزيد من التدفقات الأجنبية في ظل التخارج من السوق الروسية.
وأوضح تقرير “كامكو” أن وزن أسواق الخليج سيرتفع في مؤشر “إم إس سي آي” للأسواق الناشئة من 5.73% إلى 5.96% بعد إعادة تشكيل المؤشر، وإخراج السوق الروسية منه.
وأكد أن الزيادة في المؤشر بنسبة 0.23% ستجذب أمولا قيمتها مليار دولار، بناءً على تتبع الأموال للمؤشر البالغ 425 مليار دولار.
أسواق الخليج
وتوقع التقرير أن تستقطب أسواق الإمارات 200 مليون دولار (720 مليون درهم) من سيولة
الاستثمار الأجنبي (160.6 لأبوظبي و39.3 لسوق دبي).
بينما تستقطب السعودية سيولة جديدة 537 مليون دولار، مقابل 127.3 مليون دولار لقطر،
و101.8 للسوق الكويتي.
وأوضح أن التدفقات الفعلية إلى أسواق الخليج ستتجاوز 3 إلى 3.5 مليار دولار.
وأشار إلى أن التدفقات ستكون أكثر تدريجياً خلال الأسابيع المقبلة؛ حيث يقوم مديرو الصناديق
العالمية بإعادة توجيه المخصصات.
وبين التقرير أن الوضع بين روسيا وأوكرانيا أحدث زعزعة في التقييمات عبر فئات الأصول على
مستوى العالم.
الحرب الروسية
وقال التقرير: “يأتي هذا الحدث في وقت أغلقت فيه الأسواق العالمية عام 2021 بالقرب من
مستوياتها القياسية، وكانت الاقتصادات في جميع أنحاء العالم تتوقع التعافي من الوباء، لا
سيما في الأسواق الناشئة”.
وأضاف: “مع تسارع وتيرة النمو الاقتصادي، وصل التضخم إلى أعلى مستوياته في عقود في الولايات المتحدة ومعظم الأسواق الأخرى. دفع هذا البنوك المركزية إلى زيادة أسعار الفائدة”.
وتشير تقديرات الإجماع إلى عزم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع أسعار الفائدة بمقدار 5- 6 هذا العام، وكانت أسواق الأسهم والدخل الثابت تتداول مع الأخذ في الاعتبار هذه الاحتمالية، وتشير التوقعات إلى حد كبير إلى تصحيح أو ثبات بسيط في الأسواق المالية هذا العام.
وأشار تقرير “كامكو”، إلى أنه مع المحادثات بشأن عقوبات على روسيا إلى جانب عدد من القيود المفروضة بالفعل، سارعت شركات الاستثمار للتخلص من الأسهم الروسية.
لكن مع إغلاق بورصة موسكو لمدة أسبوع، لم يتمكن المستثمرون من البيع، مع تقييد إضافي للتعامل المالي مع الشركات الروسية. إضافة إلى ذلك، حظرت روسيا الأسبوع الماضي السماسرة من بيع الأوراق المالية المملوكة لمستثمرين أجانب.
وأضاف: “علاوة على ذلك، تواجه شركات الاستثمار، لا سيما تلك المستثمرة في الأسواق الناشئة، ضغوط استرداد من المستثمرين نتيجة تراجع الأسواق والانكشاف على روسيا”.
