مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| تتطلع بورصة مسقط وتداول السعودية على إدراجين مزدوجين خلال الفترة المقبلة.
وقال الرئيس التنفيذي هيثم السالمي، إن بورصة مسقط تتعاون مع جهاز الاستثمار العماني لإدراج 3 شركات على الأقل تابعة لصندوق السلطنة السيادي.
وأوضح السالمي على هامش مشاركته في ملتقى السوق المالية السعودية، إن اثنتان من الشركات الثلاثة، تعملان بقطاع الطاقة والثالثة صناعية، من ضمن 30 شركة يعتزم التخارج منها خلال 5 سنوات.
بورصة مسقط
وكان من المفترض طرح وحدتين تابعتين لشركة الطاقة “أو كيو” (OQ)، بالإضافة إلى شركة
صناعية، للاكتتاب العام في 2022، لكن تمّ تأجيل العملية للنصف الأول من العام الحالي.
وأوردت وكالة “بلومبيرغ” في يناير الماضي أن شركة الطاقة العمانية “أو كيو” تخطط لبيع ما
يصل إلى 49 في المئة من وحدتها التابعة للتنقيب عن النفط “أبراج لخدمات الطاقة”، في طرح
عام أولي ببورصة مسقط هذا العام.
وتستهدف عمان جمع نحو 6.5 مليار دولار عبر طرح شركاتٍ حكومية، من ضمنها خطة جهاز الاستثمار العماني لجذب 1.3 مليار دولار هذا العام، عبر التخارج من استثماراته في 8 قطاعات، تمتد من الطاقة إلى الطيران والسياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
إدراج مشترك
ووقعت بورصة مسقط 3 اتفاقيات للإدراج المشترك مع بورصات الرياض وأبوظبي والبحرين.
ويوضح السالمي أن “هدفنا هو تجهيز البنية التحتية، وترك الخيار لمصدري الأوراق المالية كي يقرروا الإدراج المشترك. لكن نعمل بشكلٍ مباشر مع الأسواق الثلاث لأن يكون لدينا إدراج مشترك خلال العام الحالي”.
وأفصح أن العمل “جارٍ حالياً مع مُصدرين لديهما الرغبة في الادراج المزدوج مع (تداول) السعودية”.
ومنذ عام 2010، لم تشهد بورصة مسقط أي اكتتاب عام أوّلي كبير، عندما جمعت شركة “النورس” للاتصالات، المعروفة الآن بـ”أوريدو عمان”، 475 مليون دولار.
وتهدف سلطنة عمان لمواكبة طفرة الاكتتابات العامة التي تشهدها منطقة الخليج، لاسيما السعودية والإمارات.
السالمي أكد أن “الطروحات الجديدة سيكون حجمها مناسباً للمستثمر الأجنبي، ومتاحة له بنسبة 100 في المئة، مما يسهم بتحقيق مستهدفنا بزيادة تملّك الأجانب بمقدار 10% إلى 15% فوق نسبة الـ23% الحالية”.
