الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| تواصل المملكة العربية السعودية تقدمها عالميا على مؤشر القيم بقطاع الأعمال والسلوكيات الخاصة.
وبلغت المملكة السعودية في المركز السادس وفق التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2022، الصادر عن المعهد الدولي لتطوير الإدارة في سويسرا.
ويضم التصنيف 63 دولة حول العالم، حيث يعتمد على أربع فئات رئيسة شملت الأداء الاقتصادي وكفاءة الحوكمة وكفاءة بيئات الأعمال والبنية التحتية.
المملكة السعودية
ويدّل تصنيف المملكة السعودية في المركز السادس لمؤشر القيم والسلوكيات على كفاءة الأعمال في المملكة بمجالات الإدارة، ومواءمتها للعولمة، وانفتاحها على الاستثمارات الأجنبية، والقدرة التنافسية للأعمال.
كما وتجاوز رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية عتبة تريليون ريال (260 مليار دولار) بنهاية الربع الثالث من عام 2022، بعدما زاد بمقدار 22.4 مليار ريال (6 مليارات دولار) عمّا كان عليه بنهاية العام الماضي.
وبحسب بيان البنك المركزي السعودي (ساما)، الأربعاء الماضي، فإن صافي وضع الاستثمار الدولي داخل المملكة، والذي يشمل الاستثمار الدولي واستثمارات الحافظة وأخرى غيرها.
في حين، بلغ في نهاية سبتمبر 2.42 تريليون ريال (630 مليار دولار)، بزيادةٍ قدرها 103 مليارات ريال عن 2021 (27 مليار دولار).
وسبق أن قال وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح: إن “الاستثمار حاضر في كل زوايا رؤية المملكة 2030، وإحدى ركائز الرؤية أن تكون المملكة قوة استثمارية كبرى على مستوى العالم”.
وأطلقت المملكة، في أكتوبر الماضي، الاستراتيجية الوطنية الصناعية والاستراتيجية السياحية وغيرهما، بما يتضمن إقامة مشروعات إنتاجية بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي في مختلف المجالات.
جذب الاستثمارات
وفي سياق منفصل، جذبت السعودية استثمارات أجنبية مباشرة بنحو 7.2 مليار ريال “1.9 مليار دولار” خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل 6.5 مليار ريال “1.7 مليار دولار” خلال الفترة نفسها من العام الماضي، مرتفعة 10.7 المائة.
ووفق بيانات البنك المركزي السعودي “ساما” ووزارة الاستثمار، بلغ الاستثمار الأجنبي المباشر 22.4 مليار ريال “نحو ستة مليارات دولار” خلال التسعة أشهر من 2022 مقابل 65.1 مليار ريال “17.4 مليار دولار” في الفترة نفسها من 2021، متراجعة 66 في المائة، نظرا إلى كون الفترة المقارنة استثنائية بسبب صفقة لأرامكو بقيمة 12.4 مليار دولار.
