Connect with us

Hi, what are you looking for?

سياسي

الغلاء والفساد يُشعل الشارع الجزائري وسط مطالبات بالإصلاح

الجزائر

الجزائر- بزنس ريبورت الإخباري|| لا يزال الشارع يغلي في الجزائر وسط تحركات تطالب في بالحد من غلاء الأسعار والقضاء

على الفساد المستشري في أروقة الحكومات، وفق الجزائريون.

ويطالب الجزائريون بتحسين الوضع المعيشي القائم وإنهاء حدة الإجراءات التقشفية التي تتبعها لتعويض الانخفاض في أسعار النفط

العام الماضي.

ويشتد الوضع الاقتصادي الصعب في الجزائر، في ظل جائحة كورونا، وضعف نفقات الحكومة في مواجهة الوباء، وهو ما زاد من

تذمر الجزائريين.

الغلاء في الجزائر

وغير بعيد عن مقر البريد المركزي، معقل الحراك الشعبي في الجزائر العاصمة، تقول الموظفة صبرينة بن عفلة إن “الشعب يطالب

بالكرامة في العيش منذ الجمعة الأولى… الشعب منهار اجتماعيا ومطحون معيشيا”.

وإذا كانت الشعارات السياسية تغيرت بتغير المعطيات السياسية في البلاد، فإن الشعارات المجتمعية والمعيشية ما زالت ثابتة منذ

اندلاع حراك الجزائريين.

ويرى الخبير الاقتصادي، إسماعيل لالماس أن “تردي الأوضاع المعيشية وغلاء المعيشة دفعا كثيرين للتعبير عن سخطهم بطرق

عدة، حتى بلغ الأمر تحويل المطالب المجتمعية إلى شعارات سياسية تطالب بتغيير النظام وإصلاح القوانين، وذلك إيمانا منهم بأن

الإصلاح السياسي سيقود حتماً إلى تحسين الأوضاع المعيشية”.

ويقول لالماس إن “الجزائريين ظلوا لسنوات يرون مشاهد الفساد، يقابلها تراجع القدرة الشرائية، وبالتالي كانت الجزائر على وشك

الدخول في الطبقية بعد زوال الطبقة الوسطى، وبالتالي فإن هذه المخاوف سرعت بانفجار الوضع في 22 فبراير 2019″.

وفقدت سوق العمل 51 ألف وظيفة، خلال العام الماضي 2020، بسبب إغلاق كثير من المصانع، ضمن القيود التي فرضتها جائحة

كورونا، وقيود حكومية على بعض القطاعات، وفق بيانات رسمية صادرة في منتصف مارس الماضي.

وتشير بيانات وزارة الإحصاء والاستشراف، إلى أن نسبة البطالة فاقت 13% في 2020، وبلغت 23% عند خريجي الجامعات،

و27% بين الشباب.

صعوبات العمل

ومع صعوبات سوق العمل، تواجه البلاد ضغوطا مالية متزايدة، إذ تراجعت عائدات تصدير النفط بنحو 10 مليارات دولار العام

الماضي، مقارنة بعام 2019، وفق بيانات صادرة عن وزارة الطاقة.

وانخفضت إيرادات الدولة من النقد الأجنبي منذ 2014 بسبب الصدمات النفطية المتعاقبة، من 60 مليار دولار إلى نحو 23 مليار

دولار في نهاية العام الماضي.

الشابة يقين، وهي طالبة في كلية الطب، تقول: “ما الذي تغير؟ لا شيء… انتخبوا رئيسا ووعدونا بجزائر جديدة، لكن في الحقيقة هي

جزائر مشوهة أكثر من جزائر بوتفليقة”.

بدوره يرى الشاب زين الدين، وهو طالب في جامعة “باب الزوار” باختصاص الهندسة الصناعية أن “الاقتصاد الريعي هو الذي

جعل البلاد تتأخر، وزاد الفساد، فكل ما فعله نظام بوتفليقة وما قبله، كان بأموال النفط… كلّ مشاكل البلاد المجتمعية والاقتصادية

جرى حلها بأموال النفط، وهو ما جعل البلاد تتأخر عقودا حتى مقارنة بجيراننا”.

وانعكست الصعوبات المالية على العملة المحلية، فقفز سعر الدولار الأميركي رسميا إلى نحو 133 دينارا جزائريا، نهاية مارس الماضي، بينما كان سعره 83 دينارا، قبل أزمة تهاوي أسعار النفط في 2014.

وأثّر فقدان الدينار بريقه بسرعة، بالإضافة إلى تهاوي عائدات النفط، على احتياطي الجزائر من العملة الصعبة، الذي يقدّر حاليا بـ 42 مليار دولار، بينما كان يتخطى 194 مليار دولار في نهاية 2013.

وتقدّر إحصائيات صادرة عن الجمعية الجزائرية لمكافحة الفساد، حجم الفساد منذ 2010، بأكثر من 60 مليار دولار، وهو ما يقترب مع ما قدرته منظمة الشفافية الدولية في 2017 بنحو 70 مليار دولار.الغلاء والفساد يُشعل الشارع الجزائري وسط مطالبات بالإصلاح

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| بذلت سوريا قصارى جهدها لإحداث العديد من التغييرات التكنولوجية فيما يتعلق بمعرض دمشق الدولي، بعد انقطاعه لفترة وجيزة. وأطلقت موقعا...

اخر الاخبار

تجري مؤسسة اليانصيب السوري سحبها الدوري لبطاقات اليانصيب معرض دمشق الدولي، ويترقب آلاف المشتركين باليانصيب السوري لحظة الكشف الرسمي عن رقم البطاقة الفائزة بالجائزة...

تسوق

عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتبر ساعات رولكس واحدة من السلع الفارهة التي يتباهى الأثرياء باقتنائها، كدلالة على الفخامة والذوق الرفيع. ورولكس العلامة التجارية الشهيرة...

تسوق

دمشق- بزنس ريبورت الإخباري|| رصدت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية مليون ومئة ألف بطاقة للإصدارين الأول والثاني ليانصيب رأس السنة لعام 2023، منها 800...