أعلن الأمير السعودي الوليد بن طلال اليوم الثلاثاء عن مشروع إعادة بناء وتأهيل فندق “فور سيزونز” في بيروت، على أن يتم افتتاحه مجدداً في بداية عام 2026. يأتي هذا الإعلان في إطار رؤية مستقبلية جديدة للبنان، تحت قيادة الرئيس المنتخب حديثاً جوزيف عون، وفقاً لبيان نشرته شركة “المملكة القابضة” عبر منصة “إكس”.
وأشار الأمير الوليد بن طلال في البيان إلى أهمية هذا المشروع بوصفه جزءاً من بداية عصر جديد للبنان. وأكد أن الفندق سيعاد تأهيله بالكامل ليظهر في حلّة جديدة، تواكب أحدث المعايير العالمية في قطاع الضيافة.
ويهدف المشروع إلى جعل فندق “فور سيزونز” بيروت أحد أفخم وأرقى المنتجعات العالمية وأكثرها جذباً للنزلاء من مختلف أنحاء العالم.
فندق “فور سيزونز” بيروت، الذي تم بناؤه في وقت سابق بواسطة شركة “المملكة القابضة”، يمثل أحد أبرز المشاريع الاستثمارية التي قامت بها الشركة في المنطقة.
تأسست شركة “المملكة القابضة” في عام 1980، وهي شركة مساهمة عامة مدرجة في السوق المالية السعودية منذ عام 2007.
وتعد من الشركات الاستثمارية الرائدة، حيث تدير استثمارات تغطي 18 قطاعاً مختلفاً، تشمل الفنادق والعقارات، والوسائط الرقمية، والترفيه، والطيران، والرعاية الصحية، والطاقة، والتعدين، وغيرها.
يأتي هذا الإعلان في سياق تطورات سياسية مهمة في لبنان، حيث انتُخب الرئيس جوزيف عون رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد أكثر من عامين من شغور المنصب.
وتم انتخابه خلال جلسة برلمانية حاسمة يوم الخميس الماضي، حيث حصل على دعم الأغلبية في الجولة الثانية من التصويت.
تتطلع “المملكة القابضة” إلى أن يكون مشروع إعادة بناء فندق “فور سيزونز” في بيروت جزءاً من جهود دعم الاقتصاد اللبناني وتعزيز جاذبيته السياحية.
وتُعد هذه المبادرة خطوة إضافية في سجل الشركة الحافل بالمشاريع التنموية والاستثمارية التي تسهم في إحداث تأثير إيجابي على الصعيدين المحلي والدولي.
مع التزام “المملكة القابضة” بتطبيق معايير الجودة الفائقة في جميع مشاريعها، يُتوقع أن يشكل هذا المشروع إضافة نوعية للبنية التحتية الفندقية في بيروت، وأن يعزز من موقعها كوجهة سياحية رائدة في الشرق الأوسط.
