نيويورك- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أسعار النفط ارتفاعاً كبيراً، هو الأعلى لها في 32 شهراً، مدعومة من تحسن الطلب على الخام في الولايات المتحدة وأوروبا، وكثرة طرح اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
كما وسجل خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو بنسبة 0.5 ٪ إلى 71.27 دولاراً وهو الأعلى له منذ شهر أكتوبر عام 2018، مستفيداً من ثلاثة مكاسب أسبوعية.
في حين زاد سعر مزيج برنت لشهر أغسطس 0.5% إلى 73.06 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.
أسعار النفط
يأتي ذلك في ظل توقُّعاتٍ بتعافي الطلب في الولايات المتحدة، بعد أن أصبح الأمريكيون أكثر
ارتياحاً وبشكل متزايد للقاء الأصدقاء، والعودة إلى أماكن العمل، وحضور الأحداث على نطاق واسع.
وتجاوز عدد المسافرين جواً في الولايات المتحدة مليوني شخص يومياً لأوَّل مرة منذ بدء وباء كورونا.
يسير الخام القياسي الأمريكي في طريقه لتحقيق تقدُّم فصلي خامس، الذي سيكون أفضل أداء
منذ 2010 مع تحسُّن الاستهلاك، في حين تخفف منظمة البلدان المصدِّرة للبترول (أوبك)
وحلفاؤها قيود الإمدادات بشكل تدريجي فقط.
تعافي الطلب
توقَّعت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي أنَّ الطلب العالمي على النفط سيتعافى إلى
مستويات ما قبل الوباء في أواخر العام المقبل، وحثَّت (أوبك) وشركاؤها على الحفاظ على
توازن الأسواق من خلال استغلال طاقتها الإنتاجية الفائضة.
استوعبت أسواق النفط الخام الكثير من الأخبار المتزايدة الصاعدة خلال الأسبوع الماضي، مع إعادة فتح الولايات المتحدة وأوروبا، وفقاً لفاندانا هاري، مؤسسة Vanda Insights، مضيفةً أنَّ الأسعار قد تزحف إلى الأعلى خلال الأسابيع المقبلة ولكن “بوتيرة أكثر تدريجياً” مع انتظار السوق زخماً جديداً.
وقبل عدة أيام، توقَّعت وكالة الطاقة الدولية أن يحتاج منتجو النفط في تحالف “أوبك+” إلى زيادة إنتاجهم بهدف تلبية الطلب الذي يتجه للتعافي إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول نهاية 2022.
وقالت الوكالة، إنَّ “أوبك+” تحتاج إلى فتح الصنابير لكي تبقى الأسواق العالمية تتلقى إمدادات كافية”.
وأَضافت أنَّ الطلب الآخذ في الارتفاع والسياسات قصيرة الأمد للدول تقع على النقيض من دعوة الوكالة لإنهاء التمويل الجديد للنفط، والغاز، والفحم، في تقرير بشأن المناخ أصدرته الشهر الماضي.