الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| قفزت أرباح سوق قطر المالي “بورصة قطر” لمستويات جيدة في الربع الأول من العام الجاري، مع بدء تعافي البلاد من جائحة كورونا التي مرت بها العام الماضي 2020.
وقال سوق قطر المالي إن أرباحه ارتفعت بنسبة 30.7% خلال الربع الأول، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح سوق قطر المالي أن أرباحه ارتفعت في الربع الأول بمقدار 10.9 مليارات ريال، في حين كانت الأرباح بالفترة المماثلة من العام الماضي 8.36 مليار ريال.
سوق قطر المالي
وسوق قطر المالي “بورصة قطر”، تعتبر ثاني أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية بعد السعودية.
كما وتتوزع الشركات المدرجة في بورصة قطر على 7 قطاعات رئيسية، هي البنوك والخدمات المالية، والصناعة، والعقارات،
والنقل، والاتصالات، والبضائع والخدمات الاستهلاكية، والتأمين.
وكانت الشركات القطرية المدرجة سجلت أرباحا بقيمة 31.6 مليار ريال (8.7 مليارات دولار) خلال 2020، بتراجع سنوي
19.6% بضغط تداعيات الجائحة.
وكان المؤشر العام لبورصة قطر، أنهى تداولات شهر إبريل الماضي، على ارتفاع نسبته 4.9%.
كما وارتفعت في شهر إبريل أسهم 31 شركة، فيما انخفضت أسعار 17 شركة.
بنوك قطر
وفي سياق متصل، حققت بنوك قطر المتوسط الأعلى فيما يتعلق بالعائد على حقوق الملكية، مع بقاء محافظة بنك قطر الوطني على
مكانته كأكبر بنك خليجي من حيث الأصول والأرباح.
وأكدت شركة “كي بي إم جي” أن بنوك قطر حققت هذا الإنجاز في تقريرها السادس حول نتائج البنوك المدرجة في دول مجلس
التعاون الخليجي الذي يحلل النتائج المالية ومؤشرات الأداء الرئيسة للبنوك التجارية، مقارنة بالعام الماضي.
وأفاد عمر محمود رئيس قسم الخدمات المالية لشركة “كي بي إم جي” في الشرق الأوسط وجنوب آسيا: بأن بنك قطر الوطني حافظ
على مكانته “كأكبر بنك في منطقة مجلس التعاون من حيث الأصول والأرباح”.
كما وقال محمود: “بنوك قطر حققت المتوسط الأعلى، من حيث العائد على حقوق الملكية 13%”، مفيدا بأن “البنوك القطرية شكلت
الرائد الأبرز في صفوف نظرائها، من حيث نسبة التكلفة إلى
الدخل (24%)، ما يظهر فعالية تدابير ضبط التكاليف الصارمة التي تم اعتمادها عبر القطاع”.
كما وأضاف أن “العام 2020 كان مفصلياً بالنسبة إلى البنوك بمنطقة دول مجلس التعاون، في ضوء إسراع وتيرة عمليات التحوّل
الرقمي فيها، وتقديم طرق عمل هجينة مع إبقاء العميل في الصدارة”.
