الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت الأسهم السعودية انخفاض ملحوظ في تعاملات الأسهم الماضي في أكبر تراجع أسبوعي خلال العام الجاري.
وفقدت الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي 4.6% لتغلق عند 9976 نقطة، بعد فقدها 486 نقطة.
كما وشهد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تراجع 76 نقطة بنحو 8.3% ليغلق عند 1347 نقطة.
الأسهم السعودية
وسجلت الأسهم القيادية أداء أسوأ من المؤشر العام لتضغط على السوق في ظل تراجع أسهم البنوك خاصة “الأهلي” المتراجع 11 في المائة على إثر انخفاض أحد استثماراته في بنك “كريدت سويس“.
ويأتي هذا التراجع في ظل ظروف غير مواتية لتحسن الأداء مع تراجع أسعار النفط والأسواق العالمية والقلق تجاه تداعيات النظام المصرفي في الخارج.
ولم يظهر كثير من نتائج الشركات للربع الرابع من العام الماضي، إضافة إلى قرب بدء موسم نتائج الربع الأول من 2023، لذا قد لا نشهد تحركات كبيرة مصحوبة بسيولة عالية خلال الفترة الحالية لحين اتضاح الصورة للمستثمرين.
من ناحية فنية، تواجه السوق دعما عند 9950 نقطة، حيث إن إنهاء الأسبوع دونها وعدم التماسك أعلى منها، يعززان من فرص استمرار التراجع إلى مستويات 9000 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 10432 نقطة، حيث كانت أدنى نقطة عند 9932 نقطة فاقدا 5 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 9976 نقطة فاقدا 486 نقطة بنحو 4.66 في المائة.
وارتفعت السيولة 27 في المائة بواقع 5.4 مليار ريال، لتصل إلى 25.6 مليار ريال، بينما ارتفعت الأسهم المتداولة 17 في المائة بنحو 130 مليونا إلى 878 مليون سهم متداول. أما الصفقات فزادت 249 ألف صفقة لتصل إلى 1.7 مليون صفقة.
وارتفع قطاعا الأدوية بنحو 5.5 في المائة، ثم التطبيقات وخدمات التقنية بـ0.7 في المائة. بينما تصدر المتراجعة “البنوك” بنحو 6.8 في المائة، ثم “الطاقة” 5 في المائة، وحل ثالثا الاستثمار والتمويل بـ4.80 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “البنوك” بقيمة 6.3 مليار ريال بما يعادل 24 في المائة، ثم “المواد الأساسية” بـ18 في المائة بقيمة 4.5 مليار ريال، وحل ثالثا “الطاقة” بنحو 8 في المائة بقيمة 2.1 مليار ريال.
