الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| دفعت عمليات جني الأرباح بالأسهم السعودية لإنهاء سلسلة ارتفاعات دامت 3 أسابيع.
وفقدت الأسهم السعودية 62 نقطة، بانخفاض نسبته 0.57%، لتغلق عند 10682 نقطة.
كما وتراجع مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم السعودية القيادية بنسبة 0.84% بنحو 12 نقطة ليغلق عند 1481 نقطة، ليعكس ضغط الأسهم القيادية على أداء السوق.
الأسهم السعودية
ويأتي التراجع بعد سلسلة من المكاسب الجيدة، فخلال شهر تقريبا بلغت ذروة مكاسب
السوق نحو 7 في المائة، وفي ظل انحسار المعطيات الإيجابية، اتجه متعاملون إلى البيع وجني الأرباح.
ولا تزال معظم الشركات لم تعلن بعد نتائجها المالية، التي تترقبها السوق، إذ تنتهي فترة
الإفصاح بنهاية الربع الأول، ما قد يجعل حالة الترقب واستمرار التداولات منخفضة حتى نتائج الربع الأول.
وفي المجمل بدأت السوق متماسكة، بعد موجة تراجع طويلة أوصلت السوق إلى مستويات
دون عشرة آلاف نقطة في الشهر الماضي، ما يظهر استعداد المستثمرين للشراء عند تقييمات مقبولة.
ولحين ظهور نتائج الشركات المالية، ستبقى تحركات أسعار الفائدة المحفز الأقوى في اتجاه السوق، حيث إن استمرار ارتفاعها بوتيرة أعلى من المتوقع، يضغط على السوق، وسط تفضيل بدائل استثمارية ذات عوائد أفضل مقابل المخاطرة.
وتراجعت السيولة 11 في المائة بواقع 2.5 مليار ريال، لتصل إلى 19.3 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 11 في المائة بنحو 102 مليون إلى 688 مليون سهم متداول.
أما الصفقات فتراجعت 180 ألف صفقة لتصل إلى 1.4 مليون صفقة.
سهم لوبريف
وفي سياق منفصل، عاد سعر سهم لوبريف التابعة لشركة أرامكو السعودية إلى حصد المكاسب في سوق الأسهم السعودية “تداول”.
ونجح سهم لوبريف أرامكو في التحول إلى المنطقة الخضراء بعد 3 جلسات سلبية خلال الأسبوع الجاري، الذي استهله يوم الأحد الماضي على مكاسب بأكثر من 1.5%، مسجلًا أعلى تداول منذ إدراجه.
وتأتي حالة عدم الاستقرار التي تعرَّض لها سعر سهم لوبريف بالتزامن مع ما تشهده سوق النفط من تعاملات متقلبة، إذ يواصل سعر برميل النفط نزيف الخسائر بعد أن أنهى جلسة الأمس على تراجع.
