عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| أطلقت شركة إل جي التلفاز الذكي أوبجيكت ( Objet TV) الجديد، الذي يمتاز بتصميم أنيق وفريد من نوعه.
ويعتبر Objet TV الجديد من إل جي رائعًا للأشخاص الذين يكرهون أجهزة التلفزيون، وذلك من خلال دمجه في الخلفية الجهاز الذكي، حيث يأتي بشاشة تعمل باللمس وبطارية مدمجة وحامل دوار.
وأوضحت الشركة الكورية الجنوبية أن التلفاز الذكي Objet TV الجديد يشتمل على كسوة من قماش كفادرات الفاخرة، والتي تكتسي باللون البيج أو الأخضر أو بلون الخشب الأحمر.
شركة إل جي
ولم توضح إل جي عن البيانات التقنية للتلفاز الذكي الجديد، سوى أنه مزود بلوحة OLED Evo
قياس 65 بوصة مقترنة بنظام صوتي 4.2 بقدرة خرج 80 وات.
كما ولم تكشف الشركة عن موعد طرح التلفاز الذكي Objet TV الجديد أو أسعاره.
وتلفزيون Objet مختلف ومتطور حيث أنه مغطى بالقماش. لذلك، عندما لا تستخدمه، يمكن
أن يندمج التلفزيون تمامًا في الخلفية، وهو أمر مثالي إذا كنت أنت أو ضيوفك لا تعجبك أجهزة
التلفزيون، ولكنك بحاجة إلى الحصول عليها على أي حال.
وأيضا يمكن التحكم في الغطاء عن بعد ويمكن رفعه إلى مستويات مختلفة – على سبيل
المثال، حيث يمكن تغطية التلفزيون جزئيًا لعرض “مجموعة منتقاة من وظائف نمط الحياة”
فقط.
واستخدام هذه الحالة ليست مزحة، ولكن قد تجد أجهزة Objet TV مكانها في المعارض الفنية
أو غيرها من المساحات الفاخرة التي قد يتردد عليها الأشخاص الذين يكرهون أجهزة التلفزيون.
صراع التكنولوجيا
وقادت الولايات المتحدة العالم في مجال التكنولوجيا منذ الأيام الأولى للحرب الباردة، وعلى مدى
ما يسمى بالقرن الأميركي احتلت الفضاء وقادت ثورة الإنترنت وقدمت إلى العالم أبرز الابتكارات.
وفي الأعوام الأخيرة، بذلت الصين جهودا مثيرة للإعجاب للتربع على عرش الريادة التكنولوجية عالميا، واستثمرت مئات المليارات من الدولارات في تطوير الروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي والإلكترونيات الدقيقة والطاقة الخضراء وغيرها.
وفي تقرير نشرته مجلة (foreign affairs) الأميركية، يقول الكاتبان كريستوفر داربي وسارة سيوال إن مخاوف واشنطن من التقدم التكنولوجي الصيني تتركز بالأساس على الجانب العسكري، في حين أن القدرات الدفاعية ليست سوى جانب واحد من صراع الريادة التكنولوجي بين القوى العظمى.
