الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| توجت مجموعة QNB القطرية أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بجائزة “أفضل عروض متعددة القنوات” ضمن جوائز التميز المصرفي لعام 2025 التي تقدمها مجلة ميدل إيست إيكونوميك دايجست (MEED)، وذلك تقديراً لتميزها في تقديم خدمات مصرفية رقمية سلسة ومتكاملة داخل قطر وخارجها.
وتعكس هذه الجائزة التقديرية التزام QNB القطرية المستمر بالابتكار والارتقاء بتجربة العملاء عبر جميع قنواته الرقمية، بما في ذلك تطبيق الجوال، والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وأجهزة الخدمة الذاتية، وخدمات الدفع اللاتلامسية.
QNB القطرية
كما سلطت الجائزة الضوء على التسويق الفعّال لمجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي أطلقت مؤخراً، مثل: فتح الحسابات الرقمية، بطاقة السفر متعددة العملاء، خدمة “فورا” للتحويلات الفورية.
وهذه المبادرات عززت تجربة العملاء من حيث الراحة وسهولة الوصول، ورسخت من مكانة البنك كمؤسسة تضع التكنولوجيا في خدمة العميل.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال السيد عادل علي المالكي، نائب الرئيس التنفيذي الأول للخدمات المصرفية للأفراد في مجموعة QNB: “تعد هذه الجائزة شهادة جديدة على التزامنا المستمر بتقديم تجربة مصرفية رقمية استثنائية. كما أنها تعكس المكانة الريادية لـ QNB على مستوى قطر والمنطقة، وسعينا لتوفير حلول مصرفية متطورة تتجاوز توقعات العملاء وتواكب التحولات العالمية في القطاع المالي.”
وجاءت هذه الجائزة ضمن سلسلة من التتويجات التي حصل عليها QNB مؤخراً، أبرزها: “أفضل تجربة رقمية” في قطر، “أفضل بنك للخدمات الرقمية للعملاء الأفراد” في قطر والشرق الأوسط، “أفضل تطبيق للهاتف الجوال” في قطر، “التميز في تسويق المنتجات”، “التميز في تكامل القنوات الشاملة”، “أفضل محفظة رقمية” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
بهذه الجوائز، يواصل QNB القطرية تعزيز موقعه كأحد أبرز البنوك في تقديم الخدمات الرقمية الرائدة والمتكاملة، معززاً ثقة العملاء وولاءهم عبر تجربة مصرفية متطورة ومبنية على الابتكار المستدام.
تقرير البنك
وفي سياق منفصل، أشار تقرير صادر عن بنك قطر الوطني QNB إلى وجود اختلالات اقتصادية كبيرة على المستوى العالمي، تتمركز بشكل خاص في الاقتصاد الأمريكي، سواء من حيث التدفقات، عجز في الحساب الجاري أو الأسهم، مراكز الأصول المتبادلة، محذرا من أن تفاقم هذه الاختلالات قد يزيد من احتمالية حدوث تحوّل غير منضبط في الأسواق.
وأوضح التقرير الأسبوعي للبنك أن السياسات التجارية التي تبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لاسيما تلك المتعلقة بالرسوم الجمركية، قد صُممت لمعالجة جزء من هذه الاختلالات، غير أن حجمها المتراكم يجعل من غير المرجح أن تنجح الإجراءات الأحادية أو الثنائية في تصحيحها بشكل منظم.
واعتبر التقرير أن تجاوز مثل هذه التحديات الاقتصادية يتطلب نهجا منسقا على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن التوجيه الأمثل للسياسات قد لا يتحقق دون تعاون عالمي فعّال، كما كان الحال في التعامل مع أزمات اقتصادية كبرى في فترات سابقة.
