الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| يتطلع المستثمرون للحصول على فرصة في تملك أسهما في مجموعة بي إن الإعلامية القطرية، وفق ما ذكر أشخاص مطلعين لوكالة بلومبيرغ.
وقالت “بلومبيرغ” إن مجموعة بي إن محط اهتمام شركاء محتملين بما في ذلك مستثمرين من السعودية والولايات المتحدة.
وأوضح مطلعون أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركات أسهم خاصة أميركية من بين الأطراف التي أبدت اهتماماً غير رسمي بشركة بي إن ومقرها الدوحة.
بي إن
وقالت الشركة رداً على استفسارات “بلومبيرغ نيوز” إن مجموعة “BeIn” الإعلامية تدرس عدداً من الخيارات الاستراتيجية، ورفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.
ولم يتمكن ممثل صندوق الاستثمارات العامة من التعليق على الفور.
ولا تزال المداولات في مراحلها الأولى وليس هناك من يقين من أنها ستؤدي إلى أي استثمارات في المجموعة.
وقال أحد الأشخاص إن الشركة الإعلامية يمكنها أيضاً استكشاف بدائل بما في ذلك طرح عام أولي
آفاق الاستثمار
من شأنه الانفتاح -ولو كان غير رسمي من صندوق الاستثمارات العامة- أن يمثل تحولاً كبيراً لكل من المملكة العربية السعودية وقطر.
وتعمل “بي إن” المملوكة للحكومة القطرية عبر القارات الخمس ولديها حقوق بث بعض أكبر الأحداث الرياضية في العالم، بما في ذلك بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، في سوقها المحلية في الشرق الأوسط.
لكن تم حظرها في المملكة العربية السعودية بعد تدهور العلاقات بين المملكة والإمارات العربية المتحدة من جهة وقطر في عام 2017.
لكن المملكة رفعت في النهاية حظرها على “BeIn” في عام 2021 بعد المصالحة مع جارتها الخليجية.
إن أي شراكة أو استثمار في محطة بث عالمية مثل “BeIn” سيكون بمثابة دفعة للمملكة التي انفتحت على المزيد من أشكال الترفيه، وخاصة الرياضة الاحترافية، في عهد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
واستضافت المملكة بالفعل أحداثاً كبيرة في الملاكمة والغولف وسباق “فورمولا 1″ للسيارات؛ وتخطط لاستثمار مليارات الدولارات لتصبح مركزاً للرياضات الإلكترونية.
ووصف النقاد هذه الجهود بـ”الغسيل الرياضي” كمحاولة لصرف الانتباه عن السجل الحقوقي.
رئيس “BeIn” هو ناصر الخليفي، وهو أيضاً رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم المدعوم بأموال قطرية.
وتمتلك”BeIn” من شركة “ميراماكس”، شركة الإنتاج والتوزيع في هوليوود التي تقف وراء أفلام مثل (Pulp Fiction) و(Good Will Hunting) و(The English Patient).
