عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| من المقرر أن يرفع تحالف أوبك+ الإنتاج خلال شهر يوليو المقبل بمقدار 648 ألف برميل يوميا، وفق وكالة رويترز.
وقالت الوكالة إن الزيادة التي أوصت بها اللجنة الوزارية لتحالف أوبك+ تأتي بعد أنباء بشأن استعداد السعودية ضخ مزيد من الخام لتعويض أي نقص في الصادرات الروسية.
وكان التحالف الذي تقوده السعودية وروسيا قرر زيادة بسيطة للإنتاج الشهر الماضي بمعدل 430 ألف برميل في اليوم، وهو ما عزز صعود أسعار النفط.
تحالف أوبك+
لكن أسعار النفط، سجّلت تراجعا الخميس؛ بعدما نقلت “فاينينشال تايمز” البريطانية عن
مصادر أن الرياض عازمة على تعويض أي نقص في إمدادات النفط الروسية، بسبب العقوبات
المفروضة على موسكو.
وتراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 2.05% إلى 112.90 دولاراً
للبرميل، فيما انخفضت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 1.92% إلى 114.06 دولاراً للبرميل، وفقاً
لبيانات موقع “بلومبيرغ”.
وكانت “وول ستريت جورنال” قالت يوم الثلاثاء الماضي إن بعض أعضاء “أوبك” يدرسون
مقترحاً لتجميد مشاركة روسيا في قرار خفض الإنتاج المعمول به منذ عامين، ولفتت إلى أن
الخطوة من شأنها إفساح الطريق أمام السعودية الإمارات لزيادة إنتاجهما.
وخلال الشهور الثلاثة التي تلت الغزو الروسي لأوكرانيا، رفض تحالف أوبك+ مراراً ضخ مزيد من
الخام لتهدئة المخاوف التي نجمت بعد الحرب بشأن إمدادات الطاقة العالمية، والتي وصلت
بسعر البرميل إلى مستويات قياسية.
الوضع الجيوسياسي
وقال تحالف أوبك+ مراراً إن زيادة الأسعار لا تتعلق بالإنتاج وإنما بالوضع الجيوسياسي المضطرب، وأكد أن قرارات تمديد خفض الإنتاج يهدف لإعادة التوازن للسوق، وأنه ليس قراراً سياسياً.
لكن الأيام القليلة الماضية، شهدت العديد من التسريبات بشأن لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، إضافة إلى أحاديث عن تقديم واشنطن تعهدات أمنية جديدة للإمارات.
ويمكن للبلدين الخليجيين أن يعوضا أي نقص محتمل في إمدادات الطاقة التي تلعب فيها روسيا دوراً كبيراً على المستوى العالمي.
وبلغت أسعار النفط مستويات قياسية بسبب المخاوف التي فرضتها الحرب الروسية الأوكرانية على إمدادات النفط إلى السوق الأوروبية.
