طرابلس- بزنس ريبورت الإخباري|| سجلت إيرادات النفط الليبية مستوى قياسيا في شهر يوليو الماضي، لتصل إلى ملياري دولار للشهر الثاني على التوالي.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، إن مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والبتروكيميائيات، وصلت إلى ملياري دولار في ظل الطلب الكبير وارتفاع الأسعار عالميا.
كما وأوضحت مؤسسة النفط أن إيرادات البلاد من النفط الخام بلغت حوالي 1.965 مليار دولار في يوليو، يليها الغاز والمكثفات بإيرادات بلغت حوالي 81 مليون دولار.
النفط الليبية
وأضافت: «بلغ إجمالي الإيراد الصافي من المبيعات النفطية بالدولار الأمريكي 2.05 مليار دولار».
ولا تشمل إيرادات يوليو إيرادات الضرائب، وشحنات نفط تم تحويلها إلى محطة «أوباري»
للكهرباء وشركة «مليتة» المشتركة بين المؤسسة و»إيني الإيطالية» وتقدر بنحو 25.32 مليون
دولار و2.96 مليون على الترتيب، وفقا للبيان. وكانت إيرادات ليبيا النفطية قد سجلت مستوى
فوق ملياري دولار بقليل في يونيو/حزيران الماضي.
في حين، لم يذكر البيان كميات الإنتاج من النفط الخام والمواد النفطية خلال يوليو.
وكانت المؤسسة قد قالت في وقت سابق من الشهر الجاري إن تسرب في خط أنابيب أدى إلى
انخفاض إنتاج النفط في ليبيا بما يتراوح بين 60 ألفا و70 ألف برميل يومياً.
وتهدف البلاد إلى الوصول لمستوى إنتاج 1.5 مليون برميل يومياً بنهاية 2021. وكانت ليبيا تنتج 1.6
مليون برميل يومياً قبل اندلاع الحرب الأهلية في 2011، مما أضر بقطاع النفط وقلص الإنتاج
بشدة لما يصل إلى 100 ألف برميل يومياً العام الماضي.
إعادة تأهيل
ويوم الإثنين الماضي، قال وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة أن معدل إنتاج ليبيا من النفط
الخام وصل إلى 1.3 مليون برميل يومياً.
وآنذاك قال مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة «المؤسسة الوطنية للنفط» أنه «سيتم
الإعلان قريبا عن أكبر ورشة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإصلاح البنية التحتية المتهالكة».
كما وأضاف إن «الشركات الوطنية والعالمية مدعوة للمساهمة في إصلاح وإعادة تأهيل ما دمرته الحروب».
وفي رسالة وجهها أمس إلى رئيس الحكومة الليبية طالب صنع الله بإبقاء مؤسسة النفط بعيدة عن التجاذبات السياسية وأن تكون عنواناً للمهنية والانضباط والكفاءة والشفافية والنزاهة.
