عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| وسط تحذيرات من بنوك مركزية كبرى من مخاطر الاستثمار في العملات المشفرة والرقمية، فإن شركات ورجال أعمال يدعمون تلك العملات.
وشن محافظ البنك المركزي الإنجليزي، أندرو بيلي، هجوما شديدا على المستثمرين في العملات مثل بيتكوين، وقال “إن الذين يشترون العملات الرقمية، يجب أن يكونوا مستعدين لخسارة كل الأموال”.
وقال أيضًا إن العملات المشفرة “ليس لها قيمة جوهرية”، مضيفا “يجب على المستثمرين شراء العملات المشفرة فقط إذا كانوا على استعداد لخسارة كل شيء”.
العملات المشفرة
يتماشى ما قاله محافظ البنك المركزي الإنجليزي مع المسؤولين العالميين الآخرين الذين لا
يريدون إعطاء فرصة أمام عملة بيتكوين المشفرة وأخواتها.
كما ويصنف رئيس البنك المركزي الأمريكي، جيروم باول، وكريستين لاجارد ، من البنك المركزي
الأوروبي، عملة البيتكوين على أنها “أصل مشفر”، وليس كعملة رقمية.
قد يكون وصف بتكوين بأنها “عملة مشفرة” وسيلة لتأييد الأصل الرقمي كعملة، ويبدو أنهم لا
يريدون ذلك، حيث تخشى الحكومات فقدان السيطرة على الأموال لصالح العملات اللامركزية.
دعم الشركات العالمية
وفي المقابل، قدم العديد من الشركات العالمية ورجال الأعمال، الدعم للعملات الرقمية على
رأس هؤلاء رجال الأعمال الأمريكي أيلون ماسك رئيس شركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية.
وكتب ماسك خلال الساعات الماضية عبر حسابه عبر موقع تويتر “العملة المشفرة واعدة، لكن
يرجى الاستثمار بحذر”.
ومنتصف شهر فبراير/شباط الماضي، اشترت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأمريكية
تسلا ما قيمته 1.5 مليار دولار من عملات البيتكوين، وأعلنت أنها ستقبل العملة الرقمية
كشكل من أشكال الدفع في المستقبل القريب.
وقالت الشركة التي يمتلكها ايلون ماسك، إن القرار يتماشى مع سياسة الاستثمار الجديدة، التي
تتوقع استثمارات في الأصول الرقمية، وكذلك الذهب والأصول الأخرى التي لم يتم تداولها بعد.
وعلى درب تسلا، فإن مجموعة جنرال موتورز الأمريكية تتجه لقبول “بيتكوين”، كأحد سبل شراء سياراتها، لتصبح بذلك ثاني شركات السيارات التي تدشن لعهد العملات الرقمية.
كما وكانت شركة فيزا قالت في وقت سابق إنها ستسمح باستخدام العملة المشفرة لتسوية عمليات على شبكتها للمدفوعات، وذلك في أحدث مؤشر على تنامي قبول العملات الرقمية من جانب القطاع المالي التقليدي.
