تل أبيب- بزنس ريبورت الإخباري|| حذرت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني، من التأثير السلبي على التصنيف السيادي لإسرائيل، نتيجة استمرار التصعيد مع قطاع غزة.
وقالت وكالة فيتش للتصنيفات الائتماني، إن المخاطر السياسية والأمنية ذات التأثير الخطير طويل الأمد على الاقتصاد قد تكون دافعا “لتحرك نحو تقييم سلبي” للتصنيف السيادي لإسرائيل.
وأكدت وكالة التصنيفات الائتمانية، في يناير/كانون الثاني الماضي، تصنيف إسرائيل البالغ A+ مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وكالة فيتش
كما وقال محللو الوكالة: “أعمال العنف الأحدث قد تهدد النظرة المستقبلية”.
والشهر الماضي، قال المحاسب العام لوزارة المالية الإسرائيلية، إن نسبة الدين إلى الناتج المحلي
الإجمالي ارتفعت إلى 72.4% في 2020 من 60% في 2019 مشيرا إلى الحاجة لتمويل ضخم
لمواجهة جائحة كورونا.
كما ارتفع العجز في الميزانية العام الماضي إلى 11.6% من 3.7 % في 2019.
وإجمالا، بلغت ديون إسرائيل 954 مليار شيقل العام الماضي بينما نما الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.4 تريليون شيكل.
كما وقدرت الحكومة، وبنك إسرائيل المركزي، خسائر الاقتصاد نتيجة الإغلاق الشامل الثالث للحد
من تفشي جائحة كورونا، بنحو 1.3 مليار دولار أسبوعيا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت مسمى “حارس الأسوار”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن العملية بدأت بتنفيذ الطيران الحربي الإسرائيلي، منذ مساء
الإثنين، سلسلة غارات على أهداف متفرقة في أنحاء قطاع غزة.
وأطلقت فصائل فلسطينية في وقت سابق، مزيدا من الصواريخ على القلب التجاري لإسرائيل
التي واصلت حملة قصف غزة، وحشدت الدبابات والقوات على طول الحدود مع القطاع.
وسيعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، وهو الثالث منذ الإثنين الماضي، مساء الخميس،
وسيكون هذا اللقاء علنيا على عكس الاجتماعين الأولين اللذين عقدا خلف أبواب مغلقة ومن
المفترض أن يعقد بمشاركة ممثلين عن إسرائيل والفلسطينيين.
“وكالة فيتش” هي شركة فرعية مملوكة بالكامل لشركة هيرست، في 12 أبريل 2012 قامت
هيرست بزيادة حصتها في مجموعة فيتش إلى 50٪ ، وهي احدى ثلاث شركات تصنيف كبرى إلى
جانب ستاندرد آند بورز و موديز.
وقد تأسست الشركة من جون نولز فيتش في 24 ديسمبر 1913 في مدينة نيويورك باسم
شركة فيتش النشر، واندمجت مع شركة IBCA المحدودة ومقرها لندن في ديسمبر كانون
الأول عام 1997فيتش المحدودة.
