الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت وكالة ترويج الاستثمار في قطر على دور الدولة في قطاع المركبات الكهربائية.
وفي دراسة أجرتها وكالة ترويج الاستثمار في قطر، أن موقع قطر الاستراتيجي ومواردها الهائلة يمكن أن تدعم طموحات الدوحة الرامية إلى التحول إلى مركز مهم لصناعة المركبات الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقالت الوكالة، إن عقد رواد صناعة المركبات الكهربائية؛ على غرار “فولكسفاغن” و”غوسين” و”يوتونغ”، شراكات واعدة مع مؤسسات حكومية قطرية؛ من أجل إحداث تغيير وتحقيق نقلة نوعية في سوق النقل في قطر والمنطقة.
ترويج الاستثمار
وعلى نحو مماثل فقد استطاعت أكورد بيتش الدوحة، الشركة العالمية الرائدة في مجال النقل
والشريكة لوكالة ترويج الاستثمار، أن تضع بصماتها في سوق المركبات الكهربائية المحلي؛
وذلك من خلال تزويد سوق السيارات في قطر بسيارة “مرسيدس إي كيو في” و”مرسيدس
إس” ذات الطاقة الكهربائية.
كما خططت لاستثمار 10 ملايين دولار أمريكي في عام 2023 لتوسيع أسطولها من المركبات الكهربائية.
وذكرت الدراسة الركائز الداعمة لنمو قطاع المركبات الكهربائية في قطر، ومنها الدعم
الحكومي الواسع، والأهداف الطموحة، وتمويل البحوث والتطوير، وإنشاء البنية التحتية
الضرورية للمستثمرين في هذا القطاع.
كما تستثمر مؤسسات وطنية رائدة؛ على غرار مؤسسة قطر، ومطار حمد الدولي، ومدينة
لوسيل، في المركبات الكهربائية، إلى جانب استثمار القطاع الخاص في المركبات الكهربائية.
وعقدت شركات فولكسفاغن وغوسين ويوتونغ شراكات مع مؤسسات حكومية؛ لإحداث
تغيير في قطاع النقل في قطر والمنطقة.
وجرى ضخ استثمارات ضخمة في مجالات الابتكار والبنية التحتية، بالإضافة إلى تقديم حوافز تعزز
صناعة المركبات الكهربائية لتجعل التكلفة أكثر تنافسية.
نقل صديق للبيئة
كما وتبذل قطر جهوداً كبيرة لتعزيز النقل الصديق للبيئة وتقليل انبعاثات الكربون، حيث وقّعت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، والشركة العامة للوقود (وقود)، اتفاقية، في شهر نوفمبر الماضي، لتوريد وتركيب وصيانة 37 محطة من محطات الشحن السريع بالتيار المستمر في جميع محطات “وقود” العاملة.
وفي يناير الجاري، أعلنت “كهرماء” بدء تزويد جميع محطات الوقود في البلاد بوحدات شحن للسيارات الكهربائية، ضمن مشروع من المقرر أن يكتمل في غضون عامين.
كما ويأتي ذلك في ظل التوجه القطري نحو قطاع الطاقة المتجددة والاهتمام به، وزيادة الاستثمارات فيه، حيث تطمح الدوحة لبذل مزيد نحو تنمية مصادر هذا القطاع وتطويرها.
