لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| قالت مؤسسة الخدمات المالية “مورغان ستانلي” إن الأسهم الأوروبية تتعرض لضغوط كبيرة ومخاطر عالية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح محللون استراتيجيون في “مورغان ستانلي”، أن توقعات عائدات الأسهم الأوروبية باتت أكثر صعوبة، حيث تلوح في الأفق مخاطر الركود الاقتصادي.
وأضافت المؤسسات المالية في مذكرة: “لا نعتقد بأن السوق -أو أي قطاع في السوق- مسعَّر على أساس حدوث ركود. تعني المخاطر المتعلقة بتوافر النفط والغاز، إننا نخصص احتمالية أكبر بكثير لحدوث ركود أوروبي أكثر من المعتاد”.
مورغان ستانلي
وبعد ارتفاعها بأكثر من 20% العام الماضي، تعرضت الأسهم الأوروبية لضغوط في عام 2022،
حيث أدت مخاوف المستثمرين بشأن الحرب في أوكرانيا، والتضخم، والسياسة النقدية
المتشددة، إلى الحد من الرغبة في المخاطرة.
وأشار الاستراتيجيون في “مورغان ستانلي” إلى تقييمات السوق الرخيصة بشكل متزايد مقارنة
بنظيراتها العالمية، ما يعكس المخاطر على تقديرات الأرباح، والتي من المرجح أن يتم خفضها خلال الأشهر المقبلة.
ولا يزال استراتيجيو “مورغان ستانلي” يفضّلون الأسهم في المملكة المتحدة، التي تفوّق أداؤها
هذا العام، حيث لا يزال تواتر الأرباح سليماً، والتقييمات ليست عالية جداً.
الأسهم الأوروبي
وفي سياق متصل، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال تداولات الجمعة، في ظل
استمرار متابعة تطورات الأزمة الأوكرانية ومناقشة دول القارة العجوز لفرض المزيد من العقوبات روسيا.
وأكدت المفوضية الأوروبية على أنها جمدت حتى الآن أصولا مملوكة للحكومة الروسية بقيمة
تصل إلى 32 مليار دولار بسبب حربها في أوكرانيا، كما تم حظر واردات أوروبا من الخشب
والفحم، ويجري أيضا حظر استيراد الطاقة من موسكو.
وكان عضو في البنك المركزي الأوروبي قد صرح هذا الأسبوع بأنه يتوقع إنهاء برامج التيسير الكمي تمهيدا للبدء في رفع الفائدة من نطاقها السالب حاليا، وذلك بحلول نهاية العام الجاري.
وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” القياسي بنسبة 1.3% أو ما يعادل 6 نقاط إلى 460 نقطة، وسجل مكاسب هذا الأسبوع بنسبة 0.6%.
وارتفع “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 1.6% إلى 7669 نقطة، كما ارتفع “داكس” الألماني بنسبة 1.5% إلى 14283 نقطة، في حين ارتفع “كاك” الفرنسي بنسبة 1.3% إلى 6548 نقطة.
