لندن- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت شركة بريطانية كبيرة موافقتها على صفقة استحواذ بقيمة 6.3 مليارات جنيه استرليني (8.7 مليارات دولار) من مجموعة مشترين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد وافقت شركة “موريسونز” رابع أكبر سلسلة للسوبر ماركات في المملكة المتحدة على عرض الاستحواذ من مجموعة من المشترين بقيادة شركة “فورتيس انفستمنت غروب” الأمريكية.
وتزامنت هذه الصفقة محاولات بحث شركات الاستثمار عن فرص في بريطانيا، إذ أثر خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي ووباء كورنا على أسعار الأسهم.
صفقة استحواذ
ورفضت موريسونز الشهر الماضي عرضًا غير مرغوب فيه بقيمة 5.5 مليارات جنيه إسترليني من
شركة “كلايتون ودوبيلييه ورايس” ومقرها نيويورك، قائلة إن العرض يقلل من قيمة الشركة.
وافقت المجموعة التي تقودها شركة فورتريس، وهي شركة أسهم خاصة مقرها نيويورك،
على دفع 254 بنسًا لسهم شركة موريسونز، بزيادة قدرها 42٪ عن قيمة الأسهم قبل عرض كلايتون ودوبيلييه.
ويشمل المشترون أيضًا مجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندية وكوخ لاستثمارات العقارية.
وقال أندرو هيغينسون، رئيس مجلس إدارة شركة موريسونز: “لقد نظرنا بعناية شديدة في
نهج فورتريس، وخططهم للأعمال التجارية ومدى ملاءمتها العامة كمالك لصانع طعام بريطاني فريد وصاحب متجر” .
وأضاف أنه ” من الواضح لنا أن فورتريس لديها الفهم والتقدير الكاملين للطابع الأساسي لشركة موريسونز”.
وتوظف موريسونز، حوالي 110 آلاف شخص، وتدير 497 متجرًا و339 محطة وقود في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
تحديات هائلة
في سياق آخر، يواجه قطاع الغذاء في المملكة المتحدة تحدياً هائلاً هذا الصيف: لا يوجد عدد كافٍ من العمال. صناعة الأغذية، التي تواجه بالفعل نقصا في العمالة بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والوباء.
وتعمل شركات تصنيع اللحوم على خفض الإنتاج وتؤدي الندرة “الكارثية” في عدد السائقين إلى تعطيل توصيل الطعام إلى المتاجر الكبرى.
تفتقر المستودعات والمزارع إلى العمالة أيضا، مما يهدد بخنق تدفقات الإمدادات الغذائية، بينما تضطر الحانات المحلية والمطاعم إلى تقييد الخدمة وزيادة أجور الطهاة والموظفين.
كما وقال شين برينان، رئيس اتحاد سلسلة التبريد البريطانية: “نحن نكافح باستمرار كل يوم لمحاولة محاصرة أزمة سلاسل التوريد. نشهد بالفعل رفوفا فارغة في بعض أجزاء سلسلة الإمداد الغذائي وفي محلات السوبر ماركت ومحال الضيافة. هذا سوف يستمر. وسنشهد نقصا متقطعا طوال الصيف”.
