بزنس ريبورت الإخباري- اتفقت الدول الأعضاء في “منظمة أوبك+” على زيادة تدريجية لإنتاج النفط بمقدار 350 ألف بريمل يوميا في مايو/ أيار المقبل، ومثلها في يونيو/ حزيران، ثم 400 ألف في يوليو/ تموز، أي ما مجموعه 1.1 مليون برميل يوميا.
“منظمة أوبك+”
ودعمت غالبية دول المجموعة تمديد خفض إنتاج النفط شهرا واحدا، أي لأبريل/ نيسان الجاري.
من جهتها تدرس السعودية إعادة ضخ 250 ألف برميل يوميا من التخفيضات الطوعية في مايو/ أيار، و250 ألف برميل أخرى في يونيو/ حزيران.
جاء ذلك بعدما اقترحت الجزائر في الاجتماع تمديد التخفيضات لشهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران، كما اقترحت السعودية تمديدا لشهرين.
وأوردت “وكالة الأنباء السعودية” أن وزير الطاقة السعودي، عبدالعزيز بن سلمان، اتفق هاتفياً مع نظيرته الأميركية على العمل معاً لتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
وقال السعوديون في الاجتماع إن من حق الرياض مراجعة خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يوميا بشكل منتظم.
أما نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك فقد توقع نمو الطلب العالمي على النفط ما يتراوح بين 5 ملايين و5.5 ملايين برميل يوميا هذا العام.
كما قال في بداية اجتماع المجموعة إن ثمة ضبابية كبيرة في السوق ترتبط بالجائحة، بينما يمضي الاقتصاد العالمي على مسار التعافي.
ولفت إلى أن من المهم ألا يحدث نشاط محموم في السوق أو السماح بحدوث عجز، مشيرا إلى أن ثمة ضبابية كبيرة في السوق، على الأخص في أوروبا.
وقالت وزارة الطاقة في كازاخستان إنه سيكون بوسع البلد إنتاج 1.463 مليون برميل من النفط يوميا في مايو/ أيار و1.475 مليون برميل يوميا في يونيو/ حزيران بموجب الاتفاق المبرم بين “منظمة أوبك+” والمنتجين غير الأعضاء.
وأكدت الوزارة أيضا أن المجموعة اتفقت على زيادة إجمالي الإنتاج 350 ألف برميل يوميا في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران و450 ألف برميل يوميا في يوليو/ تموز، كما أبلغت به المصادر رويترز في وقت سابق.
وفاجأت “منظمة أوبك+” ، التي تحجب نحو ثمانية ملايين برميل يومياً من بينها خفض سعودي طوعي بمقدار مليون برميل يومياً، في مارس/آذار، بالإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغير يذكر.
لكنها سمحت لكل من روسيا وكازاخستان بزيادة إنتاج النفط زيادة طفيفة. وقال المصدر إن روسيا ربما تريد زيادة صغيرة أخرى.
