تل أبيب- بزنس ريبورت الإخباري|| وصلت إجمالي خسائر إسرائيل الناجمة عن استمرار التصعيد في قطاع غزة منذ ثمانية أيام، إلى حجم يوازي إجمالي الخسائر الذي لحقت بها خلال التصعيد عام 2014 والذي استمر 50 يوماً، وفق ما كشف تقرير اسرائيلي.
كما وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أن أكثر من أربعة آلاف إسرائيلي تقدموا حتى الآن ببلاغات عن إجمالي خسائر وأضرار لحقت بالمنازل والشقق والسيارات والأثاث المنزلي وغيرها من الممتلكات جراء إطلاق الصواريخ من غزة منذ اندلاع جولة التصعيد الحالية في 10 مايو/أيار الجاري.
كذلك، لحقت أضرار جسيمة بالمصانع ومخزونات البضائع في الشركات والمتاجر والمحال، والمناطقة الزراعية خاصة تلك الواقعة في منطقة غلاف غزة بسبب الحرائق الناجمة عن إطلاق الصواريخ، بحسب المصدر ذاته.
خسائر إسرائيل
وخلال العملية العسكرية التي تسميها إسرائيل “حارس الأسوار” تم إطلاق نحو 3500 صاروخ
من قطاع غزة، مقارنة بنحو 4500 صاروخ تم إطلاقها خلال عملية “الجرف الصامد” صيف عام
2014 والتي استغرقت 50 يوماً.
وخلال التصعيد المستمر حتى الآن، وصل حجم الخسائر الناجمة عن إطلاق الصواريخ على
الممتلكات الخاصة في إسرائيل إلى نحو 200 مليون شيكل (61 مليون دولار).
وحسب الصحيفة العبرية ، شهدت العملية العسكرية الحالية نقل 100 أسرة إسرائيلية من
شققهم التي دمرتها الصواريخ إلى فنادق على حساب الدولة.
ومنذ مساء الاثنين الماضي، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي هو الأشد منذ عام 2014، حيث
تشن طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، لا تزال مستمرة حتى
اللحظة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيناً وإصابة أكثر من 1400 مواطن بجراح مختلفة.
تكلفة القتال
في سياق متصل، تبلغ تكلفة القتال بالنسبة للجيش الإسرائيلي خلال العملية العسكرية الحالية
نحو 120 مليون شيكل يومياً (حوالي 37 مليون دولار).
وبناء على ذلك، فإن تكلفة ثمانية أيام من القتال هي 960 مليون شيكل (293 مليون دولار)،
وفق المصدر ذاته.
وفي 7 يوليو/تموز 2014، شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة، أسمتها “الجرف الصامد”، انتهت في 26 أغسطس/آب من العام ذاته.
