الرياض – بزنس ريبورت الإخباري- أعلنت المملكة العربية السعودية عن عزمها بشكل طوعي تنفيذ تخفيضات إضافية في إنتاجها النفطي، تصل إلى مليون برميل يومياً في الشهرين المقبلين.
يأتي ذلك التخفيض ضمن اتفاق يُبقي انتاج أغلب أعضاء ” أوبك +” دون تغيير، في ظل إغلاقات جديدة لاحتواء فيروس كورونا.
تخفيض سعودي
وبهذا التعهد خفضت السعودية، إنتاجها من الخام بأكثر من 400 ألف برميل يومياً في الشهرين القادمين بالإضافة إلى تخفيضاتها الحالية.
وصرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن بلاده ستخفض انتاجها بأكثر مما تعهدت به في إطار مجموعة “أوبك+”، لدعم اقتصادها وسوق النفط على حد سواء.
في المقابل سيتم السماح لروسيا وكازاخستان، بزيادة إنتاجهما معاً بـ 75 ألف برميل يومياً في شهري فبراير ومارس.
وسعت كل من روسيا وكازاخستان، ل زيادة إنتاج المجموعة بـ 500 ألف برميل يومياً، في فبراير، في حين لم يرغب
أخرون في المجموعة بهذه الزيادة.
وسلطت وثيقة داخلية لـ ” أوبك +” بتاريخ 4 يناير، الضوء على مخاطر انخفاض الأسعار، حيث أكدت أن “إعادة فرض
الإجراءات الخاصة باحتواء كورونا في عدة دول، متضمنة إغلاقات شاملة، ستُضعف انتعاش الطلب النفطي في 2021″.
وعقب الإعلان السعودي عن تنفيذها للتخفيضات الطوعية في انتاجها للنفط خلال الشهرين المقبلين، شهدت أسعار النفط ارتفاعاً
لأكثر من 5% أثناء التعاملات، أمس الثلاثاء، بينما يتأجج التوتر في الشرق الأوسط عقب احتجاز إيران سفينة كورية جنوبية.
وأبرز مسئولون سعوديون أن الطلب على الوقود ما زال هشاً وأن تداعيات لا يمكن التنبؤ بها لظهور طفرات جديدة من فيروس كورونا.
وظهرت طفرات جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا وجنوب إفريقيا، ومن ثم تم تسجيل إصابات جديدة في دول أخرى.
كما ارتفعت عقود خام برنت القياسي العالمي لـ 5.34% إلى 53.82 للبرميل، بينما ارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب
تكساس الوسيط 5.3 %إلى 50.13 دولار للبرميل.
هذا وتعد الى أن السعودية تعد من أكبر المنتجين للنفط في منطقة الشرق الأوسط وتعرضت خلال الفترة الماضية لهزة عنيفة
نتيجة الاعتداع على أحد أهم حقول النفط لديها من قبل الحوثيين .
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
