القاهرة – بزنس ريبورت الإخباري – بدأت مصر تعزيز منظومة النقل والمواصلات عبر القطارات لديها بعد استلام هيئة سكك الحديد 22 عربة قطار جديدة من روسيا.
وصرح وزير النقل المصري كامل الوزير بأنه تم استلام دفعة جديدة من عربات قطارات الركاب الروسية، ضمن صفقة لتصنيع وتوريد 1300 عربة جديدة.
وتعتبر هذه الصفقة الأكبر في تاريخ هيئة سكة الحديد المصرية، والتي يقع على عاتقها إدارة منظومة النقل والمواصلات عبر القطارات.
ووقعت الحكومة المصرية الاتفاقية مع شركة (ترانسماش) الروسية، الممثل للتحالف الروسي المجري، بقيمة إجمالية بلغت مليار وستة عشر مليون يورو.
وأعلن الوزير المصري، أن ميناء الإسكندرية، استلم 22 عربة قطار جديدة، ليبلغ إجمالي عدد العربات التي تم استلامها من
روسيا حتى الآن الى 208 عربات.
وأشار الوزير، إلى أنه ” سيتوالى بعد ذلك وصول باقي العربات على دفعات، وفقاً للجدول الزمني المحدد، حيث سيرى المواطنون شهرياً دخول قطارات جديدة بالكامل، مكونة من جرارات (قاطرات) وعربات كلها جديدة “.
رفع الكفاءة
ولفت وزير النقل المصري، إلى أن الصفقة “ستساهم في رفع كفاءة التشغيل اليومي لمنظومة النقل عبر القطارات في مصر،
وانتظام جداول التشغيل”.
لا سيما وأن ذلك يأتي بالتزامن ” مع مشروعات تحديث أعمال البنية الأساسية للهيئة الجاري تنفيذها، من نظم إشارات، وتطوير مزلقانات، وتجديد قضبان، وتحسين وتطوير المحطات والورش”.
ومن الجدير بالذكر، أن السكك الحديدية المصرية، تشهد تدهوراً كبيراً، ظهر للعلن عقب الحريق المأساوي، والذي أسفر
عن مقتل وإصابة العشرات إثر انفجار جرار قطار بمحطة مصر، فبراير 2019.
وشهدت جمهورية مصر، الكثير من حوادث السكك الحديدة، بسبب تهالك القطارات وشبكة السكك الحديدية، إضافة إلى طيش بعض السائقين.
إضافة للأساليب البدائية اليدوية المستخدمة في تحويل مسارات القطارات، والتي تزيد فيها احتمالية الخطأ البشري.
وسبق أن أظهرت بيانات رسمية، لـ “هيئة سكك حديد مصر”، في عام 2018، تسجيل عام 2016، 722 حادثة قطارات
في مختلف مناطق البلاد، أسفرت عن خسائر في الأرواح، وخسائر مادية كبيرة.
وتثير حوادث القطارات المتكررة في مصر غضبا شعبيا واسع لما تسببه من سقوط ضحايا وخسائر مادية كبيرة.
لمتابعة أخر التقارير الاقتصادية العربية والعالمية انقر هنا
