موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| أعاد مصرف روسيا، خفض سعر الفائدة الرئيسية إلى 17%، بعدما رفعها إلى 20% في أعقاب بدء الحرب الروسية في أوكرانيا نهاية فبراير الماضي.
وأعلن صرف روسيا، خفض الفائدة، في خطوة اعتبراها مختصون في الشأن المالي، أنها مفاجأة وغير متوقعة للأسواق.
ووفق بيان مصرف روسيا، فمن المقرر أن يدخل الخفض حيز التنفيذ اعتبارا من الاثنين المقبل.
مصرف روسيا
وقال مصرف روسيا إن القرار عائد “إلى أن المخاطر المحدقة بالاستقرار المالي متواصلة لكنها
لم تعد تتفاقم” بسبب الإشراف الصارم على رؤوس الأموال الذي اعتمده خصوصا.
ومع تدعيم الروبل وهو مصطنع بشكل واسع لكن له دلالات رمزية قوية، يشكل هذا القرار
نقطة إيجابية للمصرف المركزي ومؤشرا إلى أن الإجراءات الصارمة للإشراف على الرساميل
والعملات الجنبية نجحت.
وأشار المصرف المركزي إلى “تدفق منتظم للأموال” على حسابات المصرف وحصول “تباطؤ
ملحوظ لمعدلات ارتفاع الأسعار بسبب آلية سعر صرف الروبل خصوصا”.
واستعاد الروبل الذي انهار إلى مستويات غير مسبوقة في فبراير ومارس، بشكل واسع المستوى الذي كان مسجلا قبل دخول القوات الروسية إلى اوكرانيا.
وألمح المصرف المركزي إلى إمكان حصول خفض جديد لنسبة الفائدة خلال الاجتماع المقبل المقرر في 29 أبريل.
وأكد محللون لدى “كابيتال إيكونوميكس” في مذكرة أن المصرف المركزي الروسي يبدو “واثقا من أن المرحلة الأصعب من الأزمة الاقتصادية قد ولت”.
وأضاف هؤلاء أن الإجراءات التي اتخذها المصرف سريعا في فبراير ومارس “منعت حصول تهافت كبير ومزعزع للاستقرار على المصارف”.
الروبل الروسي
وفي سياق متصل، ارتفع سعر صرف الروبل الروسي أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى 79.25 روبل مقابل الدولار الواحد، وذلك بعد وصوله لمستويات قياسية وصلت لـ117 روبل للدولار الواحد بعد إعلان العقوبات الغربية على روسيا.
وكتب الاقتصادي بجامعة جون هوبكينز، تغريدة قال فيها: “بلغ الروبل الروسي 77.85 RUB / USD أثناء التداول اليوم- أقوى من مستواه قبل الصراع”.
وارتفع الروبل الآن أمام الدولار بنسبة 128% منذ أن سجل أدنى مستوى قياسي له في 7 مارس عند 177.26 RUB / USD. يبدو أن محافظ البنك المركزي الروسي نابيولينا قد نجا من العاصفة”.
