أبوظبي- بزنس ريبورت الإخباري|| ذكرت وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات، إن مبالغ كبيرة جدا سيتم خسارتها سنويا بسبب هدر الطعام داخل الدولة.
وقالت وزارة التغير المناخي والبيئة، إن قيمة هدر الطعام داخل دولة الإمارات يصل إلى 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) سنويا.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن هدر الطعام يعد واحدا من أهم التحديات التي تواجه جهود تعزيز الأمن الغذائي.
دولة الإمارات
وأضافت: “ثلث الغذاء المنتج في العالم يتم هدره، وكل شخص يهدر ما متوسطه 95 كيلوغراماً
من الغذاء سنويا، وفي دولة الإمارات بلغ معدل قيمة الهدر السنوي للطعام ستة مليارات درهم (1.6 مليار دولار)”.
وذكرت أن هدر الغذاء يعد تحدياً صعباً يحتاج إلى مشاركة فئات المجتمع كافة، في عمل منظم وموحد.
وأشارت إلى أنها أطلقت مبادرة “نعمة” مطلع شهر أبريل الجاري، بهدف الحدّ من هدر الغذاء
في البلاد بنسبة 50% في حلول العام 2030، وتحفيز المجتمع على تغيير سلوكيات التعامل مع
الغذاء، لتكون أكثر استدامة.
تسوق الأفراد
في السياق ذاته، حذّرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في منشورات توعوية، نشرتها
عبر منصاتها على مواقع التواصل، من أن تسوّق الأفراد لشراء المواد الغذائية خلال فترة
الصيام، قد يدفعهم لشراء أصناف ومنتجات زائدة عن متطلباتهم واحتياجاتهم، ما يسهم في
تنمية عادات الإسراف الغذائي.
ووجهت نصائح للمستهلكين من شأنها الإسهام في منع هدر الطعام والمواد الغذائية،
أهمها التخطيط لنوع وكم الوجبـات أسبوعياً، ووضع سقف مالي للمشتريات الغذائية عند
التسوق، وتحضير الطعام بكميات مناسبة لعدد الأفراد ووقت الطعام.
كما ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى تجنب السلوكيات والعادات التي تؤدي إلى فقد وهدر
الطعام والمواد الغذائية.
وأوضحت أن الكم الأكبر من الأغذية المهدرة يتم فقده قبل وصوله إلى المستهلك، وتحديداً خلال المراحل من الحصاد حتى البيع بالتجزئة.
وناشدت المستهلكين إعادة استخدام بقايا الطعام الصالحة للأكل، بدلاً من رميها في سلة القمامة، سواء بالتبرع بها أو استخدامها في اليوم التالي.
وفي مارس 2021، أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة بأن 900 مليون طن من الطعام ترمى في النفايات عبر العالم سنوياً.
كما وذكر التقرير أن “هذه الكمية من الأغذية يمكنها أن تملأ 23 مليون شاحنة من 40 طناً، ولو اصطفت طولاً لأحاطت بالأرض سبع مرات”.
