ستوكهولم- بزنس ريبورت الإخباري|| باعت مؤسسة “نوبل” كل أسهمها في قطاع النفط، عقب انسحابها أيضاً من قطاع الفحم.
وقال الرئيس الجديد للمؤسسة المسؤولة عن توزيع الجوائز العريقة، فيدار هيلغيسن، ومقرها في ستوكهولم «لقد بعنا هذا العام أسهمنا في قطاع النفط».
وأشار هيلغيسن، وهو وزير البيئة السابق في النرويج، إلى أن هذا الاستثمار البالغة قيمته حوالي 350 مليون كرونة سويدية (40 مليون دولار) كان مودعاً في صندوق لا تحكمه «قيود قوية بما يكفي على صعيد النفط».
مؤسسة “نوبل”
ولفت رئيس مؤسسة «نوبل» إلى أن من المهم أن يعرف الفائزون بهذه الجوائز العريقة
مصدر تمويل هذه المكافآت.
وأوضح أن «الجمهور يتوقع من كل شخص يملك رساميل واستثمارات أن يتصرف في الأسواق بحكمة».
وتدير مؤسسة «نوبل» التي أُسست بناء على وصية المخترع السويدي ألفريد نوبل (1833-1896)
محفظة أصول تقرب قيمتها من 600 مليون دولار، مع استثمارات بقيمة 4.8 مليار كرونة
سويدية وفق آخر حصيلة.
وعلى غرار المفارقات في مسيرة ألفريد نوبل لكونه اخترع الديناميت، واجهت «نوبل» في
السنوات الأخيرة انتقادات لأنها حازت بصورة غير مباشرة من طريق صناديق استثمارية، أسهما
في قطاعات مثيرة للجدل مثل الأسلحة أو التبغ.
وتترافق جوائز «نوبل» التي تكافئ الجهات أو الأشخاص الذين يعملون «لخدمة البشرية» مع
مبالغ مالية بقيمة عشرة ملايين كرونة سويدية (1.15 مليون دولار) سنويا عن كل فئة، تُموّل من هذه الاستثمارات.
وقد تخلصت المؤسسة أخيرا أيضا من مساهماتها في قطاع الفحم، حسب هيلغيسن.
مؤسسة نوبل هي مؤسسة خاصة تأسست في 29 يونيو 1900 إلى إدارة الشؤون المالية وإدارة
الجوائز وتستند المؤسسة على اموال وإدارة الفريد نوبل، مخترع الديناميت فإنه يحتفظ أيضا
نوبل ندوات حول اكتشافات هامة في مجال العلوم والموضوعات ذات الأهمية الثقافية أو الاجتماعية.
متاجر “كووب”
في سياق منفصل، دفع الهجوم الإلكتروني في الولايات المتحدة مطلع الشهر الجاري، سلسلة متاجر السوبر ماركت السويدية “كووب” لإغلاق جميع فروعها البالغة 800، نظراً لعجزها عن تشغيل ماكينات تسجيل المدفوعات النقدية.
وجاء إغلاق سلسلة “كووب” السويدية بعد هجوم معقد الجمعة الماضية، على شركة التكنولوجيا الأميركية “كاسيا”. وقالت “كووب” إن أداة استخدمت عن بعد لتحديث نظام الدفع لديها.
ويشتبه خبراء في مسؤولية عصابة برامج دفع الفدى المعروفة باسم “ريفيل” عن السيطرة على برنامج “في.إس.إيه” للإدارة بشركة كاسيا التي تخدم آلاف الشركات.
