أنقرة- بزنس ريبورت الإخباري|| قررت وزارة الخارجية التركية عقد لقاء اقتصادي مشترك بين تركيا والبحرين في شهر مارس المقبل.
واستقبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، ولي عهد البحرين رئيس مجلس وزرائها الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.
والتقى الأمير سلمان وزير الخارجية التركي الذي يجري زيارة رسمية إلى البحرين، في قصر القضيبية بالعاصمة المنامة.
لقاء اقتصادي
وبحسب مصادر دبلوماسية بوزارة الخارجية التركية، بحث الجانبان خلال اللقاء الخطوات المزمع
اتخاذها لتعزيز العلاقات الثنائية.
وأكدت مصادر دبلوماسية بحرينية أن القرار اتخذ خلال لقاء وزير الخارجية التركي مولود
تشاووش أوغلو مع نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في العاصمة المنامة.
ونشرت وكالة “الأناضول” التركية نقلاً من المصادر أن تشاووش أوغلو والزياني تناولا خلال
اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
وكانت وزارة الخارجية التركية قد قالت، في بيان سابق، إن الوزير تشاووش أجرى زيارة لمملكة
البحرين أمس الأحد واليوم الاثنين، بدعوة من وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني.
وقبل الزيارة، أكد وزير الخارجية التركي أن العلاقات التركية البحرينية تستمد قوتها من الروابط
القوية والتضامن بين شعبي البلدين.
وجاء ذلك في تصريح للصحافة البحرينية قبيل زيارة بدأت يوم أمس وتستغرق يومين.
وقال تشاووش أوغلو: “أقوم بزيارة البحرين مرة أخرى لأؤكد التزامنا بالارتقاء بعلاقاتنا الثنائية
إلى المستوى الذي يضمن العلاقات القوية والعميقة الجذور بين البلدين الشقيقين”.
تعاون مشترك
ونوه أوغلو إلى أنه جرى الاتفاق على تنشيط العلاقات المشتركة خلال زيارة نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني لتركيا في نوفمبر الماضي.
وعملت تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية على تقوية علاقتها بدول الخليج العربي، خاصةً الإمارات والسعودية والبحرين.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات له الشهر الماضي: إن “جميع شعوب الخليج إخوة حقيقيون لتركيا، بغض النظر عن أصولهم أو مذاهبهم أو معتقداتهم”.
وأكد أردوغان أن تركيا ترغب في تطوير علاقتها مع هذه المنطقة وأن تزداد قوة ويسودها التضامن والأخوة.
وتهدف تركيا من تنظيم لقاء اقتصادي في مارس مع البحرين، إلى فتح أفق أكبر للاستثمارات بين البلدين في وقت تعاني فيه الليرة التركية من تدهور.
