الرياض- بزنس ريبورت الإخباري|| شهدت أرباح شركة التعدين العربية السعودية “معادن السعودية” قفزة على الأرباح في الربع الثاني بنسبة 264.7%.
وبلغت أرباح “معادن السعودية” 4 مليارات ريال، مقابل 1.1 مليار ريال، في الربع الثاني من 2021.
ومقارنة بالربع الأول، نمت أرباح الشركة بنسبة 85.4%، حيث كانت في الربع السابق 2.1 مليار ريال.
معادن السعودية
وقالت “معادن السعودية” في بيان على “تداول”، إن نمو الأرباح في الربع الثاني يعود لارتفاع
متوسط أسعار البيع المحققة لكافة المنتجات ماعدا منتجات المعادن الصناعية، ارتفاع الكميات
المباعة بشكل رئيسي من الأمونيا والألومنيوم الأساسي وأسمدة فوسفات الأمونيا ومنتجات
المعادن الصناعية والذهب، مع انخفاض طفيف في الكميات المباعة من المنتجات المدرفلة
المسطحة والألومينا وكذلك منتجات ميريديان.
كما دعم أرباح الشركة ارتفاع صافي الربح للمشاريع المشتركة العائدة لشركة معادن وارتفاع
الدخل من ودائع لأجل.
وقالت الشركة إن ارتفاع صافي الربح جزئياً قابله ارتفاع تكلفة المبيعات بنسبة 41%، نتيجة ارتفاع
تكاليف المواد الخام وارتفاع مستويات الإنتاج بالإضافة إلى ارتفاع مصاريف البيع والتسويق والتوزيع بنسبة 27%.
وارتفعت المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 42%، نتيجة ارتفاع تكلفة الموظفين وعقود
الخدمات. كما ارتفعت مصاريف الاستكشاف والخدمات الفنية بنسبة 32%، نتيجة لارتفاع
أنشطة الحفر، إضافة إلى ارتفاع مصروف الزكاة وضريبة الدخل بنسبة 109%، نتيجة لارتفاع الربحية.
وخلال النصف الأول من 2022، نمت أرباح معادن السعودية بنسبة 232% إلى 6.2 مليار ريال،
مقارنة مع أرباح 1.86 مليار ريال، في النصف الأول من 2021.
قطاع التعدين
وفي سياق متصل، أشاد الخبير العالمي في قطاع التعدين، والمؤسس والرئيس المشارك التنفيذي لشركة مناجم إيفانهو الكندية، روبرت فريدلاند، بالخطوات التي اتخذتها المملكة لتطوير البيئة الاستثمارية لقطاع التعدين بها، متوقعًا أن تكون المملكة، بحلول العقد المقبل، دولة قائدة في قطاع التعدين إلى جانب الصين.
كما وقال خلال حديثه في مؤتمر بنك أمريكا للسلع “Bank of America Commodities Conference”: هذه الخطوات والإجراءات التنظيمية والتشريعية من شأنها جذب الاستثمارات الكبرى إلى قطاع التعدين.
وأضاف: المملكة تستهدف استغلال مواردها التعدينية بأقصى قيمة ممكنة عبر زيادة سلاسل القيمة، إضافة إلى تأمين 50% من احتياجاتها للكهرباء من الطاقة المتجددة التي تستهلك معادناً بما يعادل 4 إلى 6 مرات مما تستهلكه الطاقة التقليدية.
كما وأكد فريدلاند أن صناعة التعدين تعد ركيزة أساسية لانتقال العالم إلى مستقبل أكثر استدامة، حيث تلعب مناطق التعدين الناشئة دورًا حيويًا في هذا التحول، مما يساعد على ضمان أمن وتنوع إمدادات المعادن.
