الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| يتوقع خبراء في أسواق المال القطرية أن يشهد العام الجاري زيادة في التوزيعات النقدية في ظل ترقب لإدراجات مهمة.
ويرى الخبراء أن في مقدمة الإدراجات ستكون عملية انتقال إدراج أسهم شركة مقدام القابضة في السوق الرئيسية في بورصة قطر، ونقل أسهمها للتداول في السوق الرئيسية اعتبارا، والتي تمت الأسبوع الماضي.
ومع إدراج مقدام القابضة، يرتفع عدد الشركات المدرجة في السوق الرئيسية إلى 48 شركة مساهمة مدرجة، حيث ستسهم هذه الخطوة في تشجيع المزيد من الشركات على اتخاذ هذه الخطوة في المرحلة المقبلة.
التوزيعات النقدية
في حين رأى البعض الآخر منهم أن الفترة الحالية تتطلب القيام بالمزيد من عمليات الإدراج في
بورصة قطر، خاصة وأن آخر عمليات الاكتتاب تعود إلى أعوام من الآن.
كما وأكدوا على أن انضمام كل من شركة الضمان للتأمين الإسلامي «بيمة»، بالإضافة إلى بنك
دخان في حال ما تم سيخرج البورصة من الوضع غير الطبيعي الذي شهدته في المرحلة الماضية
بالابتعاد عن الإدراجات.
وهو ما يزيد من حركة السيولة داخلها، بالإضافة إلى الرفع من مستويات التنويع الكفء، ما
يضاعف من الخيارات أمام المستثمرين، وينعكس على المحافظ المحلية والبنوك والمحافظ الدولية.
وتوقعوا عودة مؤشرات البورصة إلى وضعها الإيجابي بداية من السنة الجارية، مع شروع العالم
في الخروج من أزمة التضخم بشكل تدريجي، وتخطي تأثيرات ارتفاع أسعار الفائدة.
مقدام القابضة
واعتبر المستثمر محمد البلم، إدراج أسهم شركة مقدام القابضة في السوق الرئيسية في
بورصة قطر، خطوة مختلفة الإيجابيات بالنسبة لبورصة قطر، وزيادة التوزيعات النقدية، التي
ستستفيد من خلالها من طرح خيارات أكبر أمام المستثمرين.
بالإضافة إلى الدور الكبير الذي ستلعبه هذه العملية في تحفيز الشركات الأخرى على ولوج هذا
العالم والاقتداء بخطوة مقدام القابضة في المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تمكنت في ظرف وجيز
من الانتقال من الأسواق الثانوية إلى الأسواق الرئيسية.
وأضاف البلم أن نجاح مقدام القابضة في الحصول على عدم الممانعة من هيئة قطر للأسواق المالية على إدراج أسهمها في الأسواق الرئيسية انطلاقا من العام الجاري، وتمكنها من استيفاء كل الشروط في هذا الظرف الوجيز.
ويؤكد مدى سلاسة الإجراءات ومرونة بورصة قطر التي تهدف دائما إلى تعزيز عدد الشركات الناشطة داخل أسواقها، بصورة تخدم جميع الأطراف بما فيهم الشركة في حد ذاتها.
