الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| دشّنت دولة قطر، منصة تدوير العمالة بالقطاع الخاص، والتي تهدف من خلالها لتحسين سوق العمل القطري، عبر سهولة حصول الشركات على العمالة.
وجاء الاتفاق على إنشاء منصة تدوير العمالة، بعد اجتماع عقدته اللجنة التنسيقية المشتركة بين غرفة قطر ووزارة العمل بحضور صالح بن حمد الشرقي مدير عام الغرفة، وناصر بن عبدالله المناعي مدير إدارة الاستخدام بوزارة العمل.
وجاء الإعلان عن منصة تدوير العمالة، بعد تطويرها وإجراء بعض التحسينات عليها، وهي عبارة عن منصة إلكترونية.
تدوير العمالة
وخلال الاجتماع، قال السيد صالح الشرقي: إن الغرفة حرصت على تدشين المنصة بالتنسيق مع وزارة العمل، منوها بأنها تهدف إلى مساعدة الشركات في الحصول على العمالة المؤهلة والمدربة والتي لديها خبرة في السوق المحلي بدلًا من الدخول في إجراءات استقدام عمالة جديدة من الخارج، ما يوفر الوقت والجهد على الشركات ويعزز من سير المشاريع في الدولة.
وقال الشرقي: إنها عبارة عن منصة إلكترونية دشنتها الغرفة على موقعها الإلكتروني بالتنسيق مع وزارة العمل، بهدف تيسير انتقال العمالة من بعض الشركات التي قلصت أعمالها أو التي لديها عمالة زائدة نتيجة لانتهاء بعض المشاريع إلى شركات أخرى ترغب في توظيف عمالة جديدة لديها.
وأضاف: “هناك عددًا كبيرًا من الشركات استفادت بالفعل من المنصة خلال الفترة الماضية، مؤكدًا على أن الغرفة أنشأت هذه المنصة دعمًا للقطاع الخاص وللتسهيل على الشركات المتعثرة، وأنها تعمل على الترويج للمنصة بين أوساط أصحاب الأعمال والشركات المحلية لتشجيعهم على الاستعانة بها في الحصول على العمالة المناسبة لها.
التسجيل بالمنصة
ودعا الشرقي الشركات الراغبة في الحصول على عمالة جديدة إلى الدخول إلى المنصة والتسجيل فيها واختيار ما يناسبها من العمالة المسرحة.
ونوه إلى أن إجراءات التعاقد مع العمالة تخضعُ للقوانين المعمول بها في الدولة وتتم تحت إشراف وزارة العمل.
كما أكد مدير عام الغرفة أن الغرفة أجرت تطويرات وتحسينات على المنصة كمرحلة أولى وأن هناك تطويرات لاحقة ستجرى في الفترة المقبلة بما يحقق مزيدا من الفائدة لكافة الأطراف.
ودعا الشركات إلى تقديم أي ملاحظات قد تسهم في تطوير عمل المنصة لخدمة السوق المحلي.
وتقدم الشرقي بالشكر لكل من وزارة العمل ووزارة الداخلية على جهودهما الحثيثة في تسهيل عمل المنصة لدعم القطاع الخاص ومساعدة الشركات في إيجاد العمالة المناسبة لها من داخل سوق العمل القطري.
