واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| توقع بنك غولدمان ساكس الدولي، أن يلجأ البنك الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة 7 مرات خلال العام الجاري 2022.
وقال “غولدمان ساكس” إن الفدرالي قد يضطر لرفع الفائدة 7 مرات بدلا من 5 لاحتواء تضخم أعلى من المتوقع في الولايات المتحدة.
وكتب الاقتصاديون بقيادة يان هاتزيوس في تقرير إلى العملاء، أن البنك يتوقع رفع الأسعار بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات المتبقية هذا العام.
غولدمان ساكس
وتأتي هذه التوقعات المختلفة عن التوقعات السابقة في أعقاب تسجيل أسعار المستهلكين
(معدلات التضخم) في الولايات المتحدة لأكبر قفزة منذ عام 1982 في يناير.
ويكتسب هذا الرأي أيضًا رواجًا بين المستثمرين، الذين يسعرون بنفس الكم ووتيرة الزيادات.
وتشير التوقعات المرتبطة بمواعيد اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المستثمرين
يترقبون أن يكون سعر الفائدة الرئيسي لبنك الاحتياطي الفيدرالي 1.85% بعد اجتماع ديسمبر
مقارنة مع صفر الآن.
في حين أن هناك مبررًا لرفع بمقدار 50 نقطة أساس في مارس نظرًا لتضخم هجين مرتفع
للغاية ونمو الأجور المرتفع وتوقعات التضخم المرتفعة على المدى القصير.
ولكن أغلب مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي عارضوا رفع الفائدة 50 نقطة أساس في مارس،
لذلك يعتقد اقتصاديو “غولدمان ساكس” أن المسار الأكثر احتمالية هو سلسلة أطول من
الارتفاعات بمقدار 25 نقطة أساس.
بيانات التضخم
وفي سياق متصل، عمقت بيانات التضخم الأمريكية خسائر الأسهم الأمريكية، بعد أن قفزت
أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة أعلى من المتوقع، وسجلت أكبر زيادة سنوية في 40 عاما.
وفي ختام جلسة تداولات الخميس، هبط مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1.5 بالمئة (نحو 526
نقطة) إلى 35241 نقطة، وانخفض “إس أند بي 500” بنسبة 1.8 بالمئة (ما يعادل 83 نقطة) إلى 4504 نقاط.
فيما انخفض “ناسداك” بنسبة 2.1 بالمئة (حوالي 304 نقاط) إلى 14185 نقطة.
وتراجعت الأسهم الأمريكية أكثر بعد أن قال جيمس بولارد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي
في سانت لويس؛ إن البيانات جعلته أكثر تفاؤلا “بشكل كبير”. وأضاف بولارد، وهو عضو له حق
التصويت في لجنة تحديد أسعار الفائدة في المركزي الأمريكي هذا العام؛ إنه يريد الآن رفع أسعار
الفائدة نقطة مئوية كاملة بحلول الأول من يوليو، وفقا لرويترز.
وأظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية، أن أسعار المستهلكين (التضخم) ارتفعت 7.5 في المئة الشهر الماضي على أساس سنوي، متجاوزة تقديرات الاقتصاديين البالغة 7.3 في المئة.
وعلق البيت الأبيض على هذه البيانات بالقول إنها ليست مفاجئة، ودعت الأسر للتركيز على الارتفاع الشهري البسيط، وليس ما وصل إليه التضخم من مستوى عام.
وكشفت بيانات أخرى عن انخفاض عدد طلبات إعانة البطالة الأولية في الولايات المتحدة إلى 223 ألف طلب في الأسبوع الماضي، بينما توقع المحللون القراءة 230 ألفا
