واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| أكدت مجموعة غولدمان ساكس أن الجشع يتجاوز الخوف في الأسواق العالمي، في ظل المساعي للخروج من جائحة كورونا.
وقالت الرئيس التنفيذي لمجموعة غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، إن الأسواق قد تواجه وقتا عصيباً في المستقبل، مع مساعي الاقتصاد العالمي للخروج من التأثير المفاجئ للوباء.
وأضاف سولومون: “عندما أعود للوراء وأفكر في مسيرتي المهنية التي دامت 40 عاماً، كانت هناك فترات تجاوز فيها الجشع إحساس الخوف في العديد من المرات، نحن في إحدى تلك الفترات”.
غولدمان ساكس
وتابع: “تجربتي تقول إن تلك الفترات لم تدم طويلا شيء ما سيعيد التوازن”.
وارتفعت الأسواق العالمية خلال جائحة كورونا، مدفوعة بالتحفيز الهائل الذي عزز أيضا الأرباح
في البنوك مثل غولدمان ساكس.
ويتزايد القلق الآن من أن التضخم المتسارع سيشكل تحديا للانتعاش المستدام إذ قد تضطر
البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة لامتصاص هذه الموجة.
وقال سولومون: “هناك احتمالات بأن أسعار الفائدة سترتفع، وإذا ارتفعت فإن هذا في حد
ذاته سوف يزيل جزءا من وفرة السيولة من بعض الأسواق”.
السوق الصينية
ويعد بنك غولدمان في طليعة حملة من البنوك العالمية لكسب موطئ قدم أكبر مع افتتاح
سوق الصين، ويتصارع لجني مليارات الدولارات من الأرباح المحتملة.
وحصلت المجموعة الشهر الماضي على موافقة للاستحواذ على ملكية كاملة لمشروع مشترك
في الوساطة في الأوراق المالية، دام 17 عاما.
وتخطط الشركة لمضاعفة قوتها العاملة في الصين إلى 600 وزيادة قاعدتها في إدارة الأصول والثروات.
كما وقال سولومون: “أعتقد أن الصين تريد تنمية أسواق رأس المال لديها، وتريد المزيد من نشاط الإدراج في هونغ كونغ”.
ويرى أن مشاركة المؤسسات العالمية يعزز أسواق رأس المال الصينية، مضيفا: “أعتقد أن الحكومة الصينية ستستمر في دعم ذلك، لكن العالم يمكن أن يتغير”.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير دولية عن أن التضخم مرة أخرى كان هو المحرك الرئيسي للسوق خلال الأسبوع الجارى، حيث وصل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي إلى أعلى مستوى له في 30 عامًا، مما زاد من التكهنات بأن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة عاجلا وليس آجلا وخسرت سندات الخزانة على مستوى جميع الآجال بمنحنى العائد وأغلقت الأسهم الأسبوع على انخفاض وسط ارتفاع معدلات التضخم.
