عواصم- بزنس ريبورت الإخباري|| صعدت عملة بتكوين الرقمية، بنسبة 13% في أسبوع، لتسجل مكسب أسبوعي هو الأكبر منذ شهر أكتوبر من العام الماضي.
وعادت عملة بتكوين للارتفاع بدعم من عودة جاذبية الأصول الاستثمارية الأعلى مخاطرة في الأسواق العالمية عموما.
وتخلت العملة الرقمية الأشهر عن جزء من مكاسبها بعد وصولها إلى أكثر من 22 ألف دولار للوحدة الواحدة، عقب اغتيال رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي، الذي أدى إلى تراجع أسواق الأسهم.
عملة بتكوين
وحققت العملات الرقمية الأخرى مثل إيثر وأفالانش وسولانا، مكاسب كبيرة في الأيام الأخيرة،
ما ساعد في ارتفاع القيمة الإجمالية لسوق العملات الرقمية المشفرة في العالم إلى نحو تريليون دولار.
ويرجح بعض خبراء السوق الرقمية أن يعمل هذا الارتفاع على توفير دعم على المدى القصير لعملة بتكوين.
العملات الرقمية
وفي تداولات أمس السبت، تباينت أسعار العملات الرقمية، وحاولت عملة بتكوين الصمود أمام
موجة تراجع “الكريبتو”.
وارتفعت القيمة السوقية لـ”الكريبتو” وهو أكبر سوق لتداول العملات الرقمية المشفرة في
العالم بنسبة 0.19% لتهبط إلى 958.52 مليار دولار، بحجم تداولات خلال آخر 24 ساعة سجل نحو 86.88 مليار دولار.
وتسببت الزيادة المطردة في أسعار الفائدة الأمريكية في ارتفاع شهية المستثمرين نحو
السندات طويلة الأجل، والعزوف عن الاستثمار في العملات المشفرة التي فقدت جاذبيتها
عقب انهيار عملة تيرا/ دولار.
ولكن قانون تنظيم تداول العملات الرقمية الأوروبي ساهم بقوة في عودة الأمل لسوق الكريبتو، بعدما كان ينازع في ظل الارتفاع القياسي في معدلات التضخم، وفشل بتكوين ورفاقها في التحوط من مخاطر الركود التضخمي، التي لم يسلم منها أي قطاع حتى سوق الذهب الذي يعد الملاذ الآمن لحفظ القيمة قد تراجع دون مستوى 1800 دولار للأوقية.
وكشف تقرير لمؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز، صدر في 10 يونيو الماضي، بأن صناديق التحوط تتبنى نهجا بطيء للاستثمار في العملات الرقمية.
وتحافظ هذه الصناديق على استثماراتها المحدودة في العملات المشفرة رغم هبوطها بقوة خلال الفترة الماضية.
وأشار التقرير إلى أن نحو ثلث صناديق التحوط التقليدية تستثمر بالفعل في العملات الرقمية مثل بتكوين، وأنه من بين صناديق التحوط المستثمرة حاليا في مجال العملات الرقمية قام حوالي 57% بتخصيص أقل من 1% من إجمالي الأصول الخاضعة للإدارة.
كما يخطط ثلثا الشركات المستثمرة حاليا لزيادة استثماراتها بحلول نهاية العام الجاري.
