مسقط- بزنس ريبورت الإخباري|| تعتزم الشركة العمانية للاتصالات “عمانتل” توقيع اتفاقية لبيع البنية الأساسية غير النشطة لأبراج شبكة الاتصالات المتنقلة مع شركة “هليوس تاور” بقيمة 575 مليون دولار أمريكي نقداً.
وذكرت الشركة في بيان لها، أنها ستبيع أصول البنية الأساسية غير النشطة لأبراج شبكة الاتصالات المتنقلة المملوكة لها، والمكوَّنة من 2890 برجاً في السلطنة.
وبموجب الاتفاقية تستمر “عمانتل” في استغلال هذه الأصول مقابل رسم للخدمات ستدفعه لشركة “هليوس تاور”.
شبكة الاتصالات
كما وتستفيد شركة “عمانتل” من عملية البيع، التخلص من بعض التكاليف التشغيلية المباشرة
للشبكة، وتفادي التكاليف الرأسمالية للمواقع الجديدة، واستغلال عائد البيع في خفض
المديونية، وتحقيق وفر في تكاليف التمويل.
كما وأكَّدت الشركة أنَّها ستحتفظ بالملكية الكاملة، والتحكُّم في شبكتها النشطة، ونطاق الطيف
الترددي، بالإضافة إلى البرمجيات، والتقنيات، والملكية الفكرية المتعلِّقة بإدارة شبكاتها.
وفي نهاية 2020 قالت “عمانتل”، إنَّها تقوم بتقييم عدد من العروض الخاصة ببيع شبكة الأبراج
الخاصة بها، التي تتوقَّع الشركة المملوكة للدولة أن تجمع أكثر من 500 مليون دولار.
كما تقوم شركات الاتصالات في الأسواق الناشئة، ومن ضمنها دول الشرق الأوسط وأفريقيا،
ببيع أبراج الاتصالات لتخفيف عبء البنية التحتية المكلفة عليها.
وأشار تقريرٌ لشركة الاستشارات EY صدر في إبريل 2019 إلى أنَّ زيادة الاستعانة بمصادر خارجية
من قبل مشغِّلي الاتصالات من أجل تملُّك أصول الأبراج الخاصة بهم، يُمكن أن تطلق 34 مليار
دولار من رؤوس الأموال لإعادة الاستثمار.
تجدر الإشارة إلى أن “عمانتل” هي أول شركة اتصالات لاسلكية في سلطنة عمان.
في عام 2015 أعلنت عن المشروع الذي سينفذ التكنولوجيا FTTH في البلاد. وفي العام نفسه،
حصلت على جائزة لمستوى من الجودة الموارد البشرية والان تتم مقاطعتهم من الشعب العماني.
يجسد شعار عمانتل التراث العُماني العريق المتمثل في الخنجر العُماني، وترمز الألوان
المستخدمة في الشعار – اللون الأزرق والبرتقالي – إلى التزامنا الاحتراف المهني والتطور التقني
والروح الوثابة. ويحتضن الشعار بين جانبية اسم عمانتل باللغتين العربية والإنجليزية تعبيراً عن الاهتمام.
وتقول الشركة، إن شعارنا اللفظي “معاً” يعبر عن فلسفتنا في الترابط والتلاحم في كل
عمل نقوم به ونحن نسعى لجمع الأفراد والأسر والأعمال التجارية والأقاليم ببعضها ونقرب
المسافات بينها مستخدمين آخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات.
