موسكو- بزنس ريبورت الإخباري|| عادت عجلة بورصة موسكو للدوران مجددا، بعد أن أجبرتها الحرب الروسية في أوكرانيا لإغلاق أبوابها لمدة شهر، عقب النزيف الذي أعقب الغزو.
وصباح الخميس، بدأ التداول في أسهم بورصة موسكو بشكل جزئي، في خطوة تخضع لضوابط صارمة على خلفية العقوبات الغربية غير المسبوقة التي فرضت على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا.
ووفق اعلان بورصة موسكو، جرى استئناف التداول على أسهم نحو 30 شركة فقط.
بورصة موسكو
وتسود التقلبات في تداولات البورصة، حيث ارتفع مؤشر الأسهم القياسي MOEX المسعّر
بالروبل بنسبة 11% في اليوم إلى 2742.2.
بينما خسر مؤشر “أر تي أس” المسعّر بالدولار، أربعة بالمائة.
وقفزت أسهم شركة غازبروم العملاقة للغاز بنحو 20 بالمائة في التعاملات المبكرة، في حين
صعدت شركتا النفط العملاقتان روسنفت ولوك أويل 19 بالمائة مع تداول خام برنت، وهو
معيار عالمي للتصدير الرئيسي لروسيا، بالقرب من 121 دولارا للبرميل.
كما كان أداء أسهم شركة التعدين العملاقة نورنيكل جيدًا، بزيادة 23%.
ومع إغلاق معظم المجال الجوي الأوروبي أمام الطائرات الروسية، تراجعت شركة الطيران الرئيسية إيروفلوت بنحو 20% قبل أن تتعافى إلى حد ما لتنخفض بنسبة 5%.
وفتح المقرض المعتمد VTB باللون الأحمر ولكنه سرعان ما تعافى ليضيف 1٪، واكتسب المصرف الرئيسي سبيربنك 19٪.
مكاسب الروبل
في المقابل، واصل الروبل الروسي مكاسبه في وقت مبكر اليوم. وفي الساعة 07:13 بتوقيت غرينتش، كان الروبل أقوى بنسبة 1.4٪ مقابل الدولار عند 96.37، مواصلاً مكاسبه المسائية مدفوعةً بقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا ستبدأ في بيع غازها إلى الدول “غير الصديقة” بالروبل.
ومقابل اليورو، ارتفع الروبل بنسبة 1.9٪ عند 106، ولا يزال بعيدًا عن مستويات حوالي 90 التي شوهدت قبل أن تبدأ روسيا غزوها أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.
وأشعل قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بشأن تحويل مدفوعات صادرات الغاز الطبيعي إلى عملة الروبل، أسعار الغاز في القارة العجوز.
ويتوقع خبراء أن يؤدي قرار بوتين بتحويل المدفوعات لعملة الروبل، إلى أسوأ أزمة طاقة في أوروبا منذ السبعينيات.
