الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| أعلنت الريان للاستثمار، بصفتها مدير صندوق الريان قطر المتداول المدرج في بورصة قطر، عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.026 ريال قطري عن كل وحدة من وحدات الصندوق.
ويحق لجميع مالكي الوحدات المقيدين في سجل شركة إيداع عند إغلاق جلسة التداول يوم الأربعاء الماضي 3 سبتمبر 2025، وهو تاريخ الاستحقاق، الحصول على هذه الأرباح التي ستقوم شركة إيداع بصرفها لهم.
كما وبلغ عائد التوزيعات النقدية نسبة 1.10% بناءً على سعر إغلاق الصندوق في ذلك اليوم، وفق بيان صادر عن بورصة قطر.
الريان للاستثمار
وبنك الريان للاستثمار هو جزء من مجموعة بنك الريان الإسلامية –أحد أبرز المؤسسات المالية الإسلامية في قطر– ويعمل تحت إشراف مصرف قطر المركزي، ويقدم خدمات مصرفية واستثمارية متخصصة تتماشى مع الشريعة الإسلامية.
كما ويشمل نشاطه إدارة الصناديق الاستثمارية وتقديم الاستشارات المالية والتمويلية عبر فروعه المختلفة.
وخلال الشهر الماضي، أعلنت المجموعة عن إصدار ناجح لصكوك (سندات إسلامية) دولية غير مضمونة لمدة خمس سنوات بقيمة 500 مليون دولار (RegS Sukuk)، وقد حظيت بتقييم من وكالة موديز بدرجة A2 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
في حين، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود البنك لتعزيز هيكله المالي وتوسيع مصادر التمويل بتكلفة تنافسية، مما يعزز الثقة في أداء البنك واستقراره المالي.
الذكاء الاصطناعي
وفي سياق منفصل، يشهد الذكاء الاصطناعي تحولات عميقة في مختلف القطاعات حول العالم، إذ يعيد تشكيل نماذج الأعمال التقليدية بالطريقة نفسها التي أطاحت بها خدمات البث الرقمي بمتاجر تأجير الفيديو.
وفي أسواق الشرق الأوسط، يرى مديرو صناديق الاستثمار أن هذه التقنية تمثل أداة مساندة أكثر من كونها تهديداً، إذ باتت بالفعل تعزز قدرتهم على تحقيق عوائد أعلى.
فضعف الإفصاحات المؤسسية في المنطقة يحد من جودة البيانات التي يمكن للنماذج الذكية معالجتها، ما يمنح مديري الأصول البشريين ميزة تنافسية أمام الخوارزميات.
ورغم أن هذا الواقع يتعارض مع نتائج دراسات أكاديمية أميركية نشرت العام الماضي، والتي رجحت أن التكنولوجيا قد تقلص دور المستثمرين النشطين، إلا أن خبراء القطاع في الخليج يؤكدون أن طبيعة السوق المحلية تبرز دور الخبرة البشرية، مع اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة مكمّلة لها.
