واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تواجه شركة مايكروسوفت دعوى قضائية، في أروقة المحاكم الأمريكية، قد يكلفها 10 مليارات دولار في خسرت الشركة القضية المرفوعة ضدها.
ووفق وزارة الدفاع الأمريكية، فإن عقد شركة مايكروسوفت بتقديم خدمات حوسبة للبنتاغون بقيمة 10 مليارات دولار، سيتم الغائه بالكامل في حال تبين أنه هناك خلاف قانوني.
ووصفت وارة الدفاع الأمريكية، الصفقة مع شركة مايكروسوفت بـ “المثيرة للجدل”، في ظل اتهامات شركة أمازون بأن الرئيس السابق دونالد ترامب تدخل لإعطاء الصفقة لمايكروسوفت.
شركة مايكروسوفت
وقالت شركة أمازون، إن ترامب تدخل من أجل إعطاء كل الأعمال الخاصة بالمشروع لشركة واحدة فقط، بدلا من عدة مزودين، وفق قاعدة “الفائز يأخذ كل شيء”، وهو ما انعكس بشكل سيء على “أمازون” التي كانت المرشح الأول للفوز بالصفقة.
وهذا يعني أن مصير المشروع السحابي الذي يعتبره البنتاغون حاسما لمقاتليه المحاربين، وقع في أيدي محكمة المطالبات الفيدرالية الأمريكية، والتي ستصدر قريبا حكما بشأن اتهامات أمازون.
كما وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية الشهر الماضي، أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لتثبت أمام المحكمة أن قرارها بمنح شركة مايكروسوفت صفقة السحابة المربحة لم يتأثر بشكل غير ملائم بالبيت الأبيض.
وفي حال سمح القاضي لشركة أمازون بالدفاع عن مزاعم التحيز في القضية، فقد تقرر الحكومة التوقف عن خوض المعركة.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، في مؤتمر صحفي أواخر الشهر الماضي: “إذا رفضت المحكمة اقتراح الحكومة، فسنواجه على الأرجح عملية تقاضي أطول. وسيعيد رئيس قسم المعلومات في وزارة الدفاع تقييم الاستراتيجية بالكامل”.
تحذير في صفقة مشبوهة
ويأتي التحذير كتطور آخر في عملية مثيرة للجدل تضمنت سنوات من التحديات القانونية، وكسب التأييد من وراء الكواليس، وحملة علاقات عامة من المنافسين التكنولوجيين لإزاحة أمازون بصفتها المرشح الأول لعقد السحابة، عندما تم الكشف عنها في عام 2018.
وبعد مرور أكثر من عام على فوز شركة مايكروسوفت بالعقد، لا تزال وزارة الدفاع تكافح لتنفيذ سحابة البنية التحتية المشتركة للمؤسسات الدفاعية – أو (JEDI)، وهو اختصار يهدف إلى استحضار صور “حرب النجوم” – ليكون بمثابة مستودع البيانات الأساسي للخدمات العسكرية في جميع أنحاء العالم.
وتبلغ قيمة الصفقة 10 مليارات دولار على مدى عقد من الزمان.
وهناك علامات على أن البنتاغون يمضي قدما بالفعل من أجل تنفيذ مشروعات أخرى للحوسبة السحابية.
وتتحدث وزارة الدفاع عن عقودها السحابية الأخرى غير (JEDI)، خاصة بعد أن ترك بعض أكبر مشجعي البرنامج الوزارة، تاركين للقادة الجدد اتخاذ قرارات بشأن المشتريات التي ورثوها من إدارة ترامب.
ويستعد المديرون التنفيذيون في شركة مايكروسوفت لجميع الأعمال الأخرى التي تخطط الشركة لمواصلة القيام بها لصالح وزارة الدفاع، في حالة فشلت صفقة (JEDI).
