واشنطن- بزنس ريبورت الإخباري|| تخطط شركة ليفت الأمريكية لنقل الركاب، لتحفيض عدد موظفيها عبر تسريح عدد منهم، للعمل على خفض التكاليف.
وتعتبر شركة ليفت الأمريكية، منافس لشركة أوبر لتوصيل الركاب، في قارة أمريكا الشمالية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ليفت ديفيد ريشر في بريد إلكتروني نشر على موقع الشركة: “سنعمل على تقليص حجم فريق العمل بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، بهدف التركيز على تلبية حاجات الركاب والسائقين بصورة أفضل”.
شركة ليفت
وأضاف أن ليفت ستخطر الموظفين الأسبوع المقبل بما إذا كانت ستستمر في توظيفهم في الشركة التي تتخذ في سان فرانسيسكو مقراً والتي ستبقي كل مكاتبها مغلقة في ذلك اليوم.
وتخطط شركة ليفت لاستخدام الأموال التي توفرها للاستمرار في اعتماد أسعار تنافسية وتحسين أوقات وصول سائقيها إلى العملاء وزيادة أرباح السائقين، على حد قول الرئيس التنفيذي.
كما وتتعافى الشركتان من انخفاض عدد الركاب الذي شهدتاه خلال فترة جائحة كوفيد-19.
وسبق لـ”ليفت” أن سرّحت عدداً من موظفيها أواخر العام الفائت.
وفي وقت سابق، بدأت “ميتا” الشركة الأم لمنصة “فيسبوك” موجة جديدة من تسريح موظفيها، تستهدف الفريق الفني، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
ومن المتوقع أن تؤثر عملية التسريح على منصات “فيسبوك” و”إنستغرام” و”واتس آب” و”رياليتي لابز”.
والشهر الماضي، أعلن الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، مارك زوكربيرغ، أن “ميتا” ستخفض 10 آلاف وظيفة، وتغلق 5000 منصب شاغر آخر لم يتم شغلها.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، خفضت “ميتا” قوتها العاملة 13% وسرّحت أكثر من 11 آلاف موظف.
تسريح موظفين
وفي سياق متصل، أشارت دراسة استقصائيّة جديدة، أجرتها الرابطة الوطنيّة لاقتصادات الأعمال، إلى أن ظروف سوق العمل في الولايات المتحدة آخذة في التراجع، مع توقعات بأن 20% من الشركات، ستخفّض عدد الموظّفين لديها.
الدراسة المنشورة نتائجها في بلومبرغ، جاءت بعد إعلان عدد من الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، تسريح عشرات الآلاف من الموظّفين خلال الشهرين الأخيرين، كانت آخرها شركة “ألفابت” المالكة لجوجل.
حيث أعلنت عن نيّتها تسريح نحو 12 ألف موظّف في مختلف أنحاء العالم، وهو ما يشكّل نحو 6% من حجم القوى العاملة لدى الشركة، كما قامت شركة “أمازون” خلال الشهور الماضية بتسريح آلاف العاملين، بالإضافة إلى شركات مثل “ميتا” و”تيكتوك”.
