الدوحة- بزنس ريبورت الإخباري|| وقعت شركة قطر للطاقة عقدا مع وزارة الطاقة اللبنانية للتنقيب عن الطاقة في مياه لبنان.
كما وتشارك شركتا، توتال الفرنسية وإيني الإيطالية، للتنقيب عن النفط والغاز في منطقتين بحريتين قبالة الساحل اللبناني.
ومن المقرر أن تستحوذ “قطر للطاقة” على حصة 30%، في حين تحصل كل من “توتال” و”إيني” على حصة 35%.
قطر للطاقة
وشهدت أول جولة لتراخيص التنقيب في لبنان، عام 2017، فوز تحالف يضم “توتال” و”إيني”
و”نوفاتك” الروسية برخصة للتنقيب في المنطقتين البحريتين الرابعة والتاسعة.
لكن “نوفاتك” انسحبت في سبتمبر 2022، تاركة حصتها البالغة 20% في أيدي الحكومة اللبنانية،
وبموجب الاتفاق الجديد تكون الشركة القطرية قد استحوذت على حصة “نوفاتك” و5% من كل
من “توتال” و”إيني”.
وتنظر السلطات اللبنانية إلى هذا التوقيع على أنه تطور إيجابي من شأنه أن يطلق عجلة التنقيب
مرة أخرى، بعد ثلاث سنوات على توقفها، ما يساهم في تحسين الوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد من سنوات.
ومنتصف أكتوبر الماضي قال وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض، إن قطر أبدت رغبتها في
الدخول في تحالف الشركات النفطية للتنقيب عن النفط في البلوكين “4” و”9″ في لبنان.
وتأتي الاستعدادات اللبنانية للتنقيب عن النفط والغاز، بعدما أبرم لبنان و”إسرائيل” اتفاقية تاريخية بوساطة أمريكية لترسيم حدودهما البحرية المتنازع عليها.
عدة مشاريع
وفي سياق منفصل، تعتزم شركة قطر للطاقة الدخول في شراكة مع توتال إنرجي الفرنسية، لتطوير عدة مشروعات باستثمارات ضخمة في العراق.
ويأتي الحديث عن خطط الشركة القطرية لدخول العراق، بعد مرور ما يزيد على 16 شهرًا على توقيع صفقة مشروعات الـ27 مليار دولار بين وزارة النفط العراقية وعملاقة الطاقة الفرنسية.
وشهدت صفقة مشروعات توتال خلال الأشهر الماضية جدلًا سياسيًا واقتصاديًا كبيرًا، إذ لم يُقدِم الطرفان بعد على وضع خطوات عملية لتنفيذ المشروعات، وسط مخاوف من معوقات مالية قد تهدد تنفيذها والتي يعوّل عليها العراق لجنيه أرباحًا قد تصل إلى 50 مليار دولار.
تجري قطر للطاقة محادثات للاستحواذ على حصة من مجموعة مشروعات توتال إنرجي في العراق.
